مخلفات البناء، النفايات، الملصقات الإعلانية على أعمدة الكهرباء، وغياب السفلتة عن بعض الشوارع من الحي، صور بصرية تشوه مشهد السيل الصغير في محافظة الطائف. يقول محمد العتيبي وفهد العتيبي وسالم القثامي- من سكان منطقة السيل الصغير- إن الحي يسكنه أكثر من 5 آلاف مواطن ومواطنة، فيما يأمل الأهالي في أن تقضي أمانة الطائف على البعوض المنتشر جراء سوء النظافة وكثرة حاويات القمامة في مدخل الحي، مضيفين أن الحي يعاني من التشوه البصري من خلال وضع الملصقات الإعلانية للمحال التجارية والمفروشات ونقل الأثاث وغيرها على أعمدة الكهرباء، فضلا عن مخلفات البناء. وتنجم معظم هذه التجاوزات عن إهمال العمالة الوافدة المسؤولة عن النظافة، إضافة لضعف الرقابة، لافتين إلى ازدياد المخاوف من وجود مخلفات حيوانية تتركز بالقرب من ثانوية السيل الصغير للبنات، حتى أصبح منظرها مألوفا للمارة، مشيرين إلى أن هذه المخلفات يتم حرقها من قبل مجهولين، فيما تصل روائحها إلى داخل المنازل، ما جعل حياتهم مهددة بالتلوث البيئي، مطالبين في الوقت ذاته بفرض غرامات على قائدي «الدينات» الذين يقومون بتفريغ تلك المخلفات في أرجاء ومداخل الحي. وأفاد الأهالي، أن شوارع الحي الداخلية مهملة ولم تتم سفلتتها بالرغم أنه من الأحياء القديمة في الطائف، مؤكدين أن الراصد للحي يشاهد الإهمال في الترتيب والتنظيف، إضافة إلى طبقة الإسفلت المهترئة في أغلب الشوارع وغياب خدمات السفلتة عن بعضها الآخر. إلى ذلك، يوضح عضو المجلس البلدي في الطائف أحمد الشهيب، أنه من المفترض ألا يتم إدخال التيار الكهربائي لأي منزل حديث الإنشاء إلا بعد أن يقدم صاحبه إثباتا من الأمانة بإزالة المخلفات من الشارع الذي يقطنه، منوها بضرورة ردع أصحاب المعدات والآلات التي تنقل هذه المخلفات داخل الأحياء وفرض غرامات على السائقين وتغليظ العقوبة في كل مرة حد سحب المركبة. وفيما يتعلق بإهمال النفايات في الحي، أشار إلى أن هناك رقما للبلاغات، فيما تتجاوب الأمانة مع أي مخالفة لشركات النظافة وترصد ملاحظات الأهالي حول نقص الخدمات.