كسب مدرب الهلال المقال سامي الجابر تعاطفا جماهيريا غير مسبوق فور إعلان إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد قرار إلغاء عقده من الاستمرار على رأس الهرم الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بجانب كسبه مبلغ 10 ملايين ريال ستدخل جيبه قيمة الشرط الجزائي المترتبة على فسخ النادي لعقده كون قرار الإقالة جاء برغبة إدارية، خاصة أن الجابر أعلن عن رغبته صراحة في إكمال باقي المدة المتفق عليها مع الإدارة مسبقا والتي تبقى عليها موسمان رياضيان، ودخلت الإدارة الهلالية في سلسة من الأخذ والرد مع الجماهير لمعرفة ردة فعلها قبل إعلان قرار الإقالة والتي وصلت لتسعة أيام وذلك لما يمتلكه الجابر من شعبية جارفة بين أنصار ناديه.