قرر بلدي العاصمة المقدسة في اجتماعه البارحة الأولى عقد جلسة طارئة الأربعاء القادم، لبحث العلاقة الفاترة بين المجلس وعدد من مديري الادارات بامانة العاصمة المقدسة، والذين يغيبون عن اجتماعات المجلس رغم دعوتهم لأكثر من مرة، فيما شدد أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة البار على ضرورة تقنين العلاقة فيما بينهما. وكان المجلس البلدي قد عقد جلسته مساء امس برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد ابو حفاش وحضر الاجتماع امين العاصمة المقدسة واعضاء المجلس وعدد من منسوبي الامانة. ووافق المجلس على الحساب الختامي للامانة لعام 1434/1435ه مع ابداء بعض الملاحظات والتي تدور حول عدم صرف مستحقات المجلس، حيث اعيد بعضها للوزارة مطالبين الامانة بمعرفة ميزانية المجلس المرصودة له كل شهر وعدم تنفيذ بعض المشاريع التي اقرها المجلس وخاصة في وكالة الامانة للمشاريع. ورفض المجلس تقرير ادارة الحدائق وطالبها بتقرير مفصل للحدائق التي سيتم اقامتها والمنفذة والتي سيتم تنفيذها بكامل عقودها، كما وافق المجلس على اعتماد مخطط دار السلام بعد قيام المجلس بالوقوف عليه على الطبيعة. كما ناقش المجلس تقارير عن المقابر في مكةالمكرمة، حيث اوصى بتوسعة المقابر الحالية وايجاد مقابر بديلة وفتح باب التطوع لمن يرغب في المساهمة في ذلك. وناقش المجلس المنطقة المركزية وما تحتاجه من طرق وانفاق ودور البلديات في ذلك، حيث اجاب الامين بقوله ان المنطقة المركزية سحبت من الامانة والمالية مسؤولة عنها وهذه مرحلة انتقالية وعند اكتمالها ستعود تحت اشراف الامانة. ثم قدم عرض للطرق في العاصمة المقدسة من قبل مدير الادارة احمد الضاحي ان عقود الطرق المنتهية هي 10 عقود بقيمة 217 مليون ريال وهناك 18 عقدا جار تنفيذها بقيمة تصل الى 450 مليون ريال. وحول تحديد حدود الحرم اوضح امين العاصمة المقدسة ان وضع الحدود ليس من مسؤولية الامانة بل كانت هناك لجنة متخصصة تضم في عضويتها عددا من اعضاء هيئة كبار العلماء وعددا من المؤرخين وانهت تقريرها ورفعته للجهات المختصة وقد تم احالته لمركز المشاريع لتنفيذه. كما ناقش المجلس اقامة مدينة صناعية للصناعات الخفيفة في منطقة المغمس وكذلك ناقش بعض التعديات على اطراف العاصمة المقدسة.