طالب أعضاء المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة بوضع لوحات وأرقام على القبور، إلى جانب مناقشة ميزانية الأمانة مع الأمين دون غيره، فيما رحب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار من جانبه بطلب أعضاء المجلس واعدا بتخصيص جلسة خاصة بمناقشة الميزانية بكافة بنودها. جاء ذلك خلال جلسة البلدي التي عقدها مساء أمس الأول برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد أبو حفاش وحضور أمين العاصمة المقدسة وكافة أعضاء المجلس. واستغرب الأعضاء عدم وجود المشروعات التي أوصوا بدراستها في ميزانية الأمانة مؤكدين أن تلك المشروعات في غاية الأهمية وتخدم المواطنين. كما طالب أعضاء المجلس بنزع ملكيات الفنادق المجاورة لمقابر المعلاة من أجل توسعة المقبرة، ورد البار على هذا الطلب بأن هناك توجيه بعدم التوسع في المقابر القديمة ومقبرة المعلاة تعد من ضمن المقابر القديمة. كما طالب المجلس بتشغيل المقابر العامة الأخرى كمقبرتي النزهة وشارع المنصور وتوسيعها بنزع الملكيات والاستفادة من تجربة تركيا وماليزيا في الدفن من حيث ترقيم المقابر من خلال لوحات صغيرة توضع على كل قبر مع بيانات باسم المتوفي ومخاطبة الجهات المختصة لإيصال التيار الكهربائي لمقبرة شهداء الحرم. كما أوصى المجلس بعدم فتح القبور إلا بعد مرور خمس سنوات فيما تبرع أحد رجال الأعمال بمبلغ (30) مليون ريال لتوسعة مقابر المعلاة. واستعرض المجلس في جلسته مشروعات الطرق التي تنفذها إدارة الطرق بالأمانة حيث استعرض مسؤولو الطرق أمام المجلس المشروعات التي تم الانتهاء منها وبلغت 10 مشروعات بتكلفة 417 مليون ريال فيما بلغ عدد الجاري تنفيذها 9 مشروعات ما بين سفلتة ورصف وإنارة وتحسين وتجميل وفتح طرق جبلية بتكلفة (405) ملايين. كما أوصى المجلس بأن يكون هناك قسم للشرطة في كل بلدية فرعية للمشاركة في لجان التعديات والاستعانة بهم عند أي طارئ. بينما أوضح مسؤولون في الأمانة أن هناك 32 مشروعا استثماريا لدى الأمانة.