قال العقيد الليبي المتقاعد عبدالناصر هيلة ل«عكاظ»، إن 90 % من الوحدات العسكرية النظامية في شرق ليبيا وإقليم بنغازي انضمت بالفعل لقوات اللواء خليفة حفتر الذي يسعى لانتشال البلاد من الفوضى والاضطرابات. وأوضح أن جميع الوحدات من المشاة والقوات الجوية وحرس الحدود في المنطقة الشرقية بما فيها قوات حرس الحدود مع الجانب المصري، أعلنت ولاءها التام لعملية «كرامة ليبيا» ضد المتشددين والمتطرفين من ليبيا وخارجها. يأتي ذلك، فيما تتواصل المواجهات بين الجيش الوطني الليبي من جهة والميليشيات المتطرفة وبعض الجماعات من جهة أخرى، وسط انضمام معظم القطاعات العسكرية إلى اللواء خليفة حفتر. وأشار إلى أن نسبة القوات التي انضمت لعملية «كرامة ليبيا» في طرابلس والجنوب تزيد عن 60 %، لافتا إلى أن هناك نداءات شعبية للجيش الحكومي بالحفاظ على الأمن وعودة مؤسسات الدولة، لكن المواطن الليبي اكتشف تواطؤ رئيس أركان الجيش الليبي الإخواني مع الميلشيات والمتطرفين لذلك لم يتحرك، وبناء على ذلك توجهت كل القلوب نحو اللواء خليفة حفتر. بدوره، قال الدكتور عبدالرحمن جبريل المرشح السابق للبرلمان الليبي، إن البرلمان فشل في أداء مهمته بسبب سيطرة جماعة الإخوان والميلشيات المسلحة على قراراته، مؤكدا أن اللواء حفتر يسير على خطى يجمع عليها الشعب الليبي للتخلص من التطرف، وأن الشعب الليبي يأمل أن تواصل عملية «كرامة ليبيا» طريقها حتى الوصول للمحطة الأخيرة بتطهير ليبيا من كل الإرهابيين. من جهة أخرى، قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن حقلي نفط الشرارة والفيل في غرب البلاد ما زالا مغلقين بعد أكثر من أسبوع من إعلان الحكومة انتهاء الاحتجاجات فيهما. وقال المتحدث محمد الحراري، إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في خط أنابيب جنوبي ميناء السدرة الذي تغلقه مجموعة مسلحة. وأضاف: إن الحريق لم يسفر عن وقوع إصابات، وإن التحقيق جار لمعرفة أسبابه. ولم يفصح المتحدث عن أرقام جديدة لحجم الإنتاج، وكانت المؤسسة قدرت الإنتاج أمس الاثنين عند 210 آلاف برميل يوميا.