عندما قررت الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تعيين لاعب الفريق وقائده السابق سامي الجابر مديرا فنيا للفريق الأول وجد القرار ردود فعل بين مؤيد ومعارض كون الهلال ناديا جماهيريا تعود محبوه على البطولات سنوياً فلا يخرج الزعيم خالي الوفاض من أي موسم يشارك فيه. والآن قطع الهلال نصف المشوار نحو التأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا إثر فوزه على مضيفه فريق بونيودكور الاوزبكي بهدف دون رد ، وبالتالي فإن الجابر عوض إخفاق الداخل بالإبداع في الآسيوية .. لكن كيف يري المحللون والنقاد عمل سامي وهل هم يؤيدون استمراره مدرباً للزعيم !! الهدلق: أصبروا سيفعل الكثير عبدالعزيز الهدلق رئيس القسم الرياضي بجريدة الجزيرة استهل الرأي الرياضي بقوله: استمرار الهلال في الآسيوية ومواصلة الانتصارات أنصف سامي الجابر فعلا ، فسامي قدم مع الهلال خلال المنافسات المحلية أفضل المستويات .. ولكن الظروف وقفت ضده بقوة وأبرزها أخطاء التحكيم التي خدمت منافسه بشكل غير معقول. واعتقد أن الهلال مع سامي الجابر سيفعل شيئا مميزا في الآسيوية. وأضاف : أؤيد استمراره وبقوة فإذا كان فعل ما فعله في أول موسم تدريبي .. فماذا سيقدم خلال المواسم القادمة؟! فسامي تعلم كثيراً ميدانيا واكتسب تجربة ستفيده مستقبلا .. وإذا تم دعم الفريق ببعض العناصر في المراكز سيكون للهلال موعد مع البطولات والإنجازات غير المسبوقة. المشيطي: لا تستعجلوا المدح خالد المشيطي الناقد الرياضي بجريدة الرياض قال: لا يزال الطريق طويلا على سامي الجابر، فالآسيوية لم تنتصف بعد، و(الإبداع) الذي تتحدث عنه لم يحدث حتى الآن، مع تحفظي على هذه المفردة لكونها كلمة فضفاضة لا تعني تحقيق نتائج جيدة فحسب، بل مستوى مبهر تحققه حبكة جيدة داخل الملعب.. الجابر مدرب وطني من يحب الوطن حتما سيقف معه، وكلنا ذلك الرجل، نشد على يديه ونرجو أن يصل بالهلال ليحقق الكأس الآسيوية المنتظرة، هو لم ينجح محليا ونجح حتى الآن آسيويا، والمحك الحقيقي الذي من خلاله يبرهن على بداية نضجه تدريبيا المراحل المتقدمة من البطولة الآسيوية عندما يقابل فرق شرق آسيا القوية، فإن وضع الطريقة المناسبة واستطاع تجاوزها حينئذ نلبسه (طاقية) الابداع . الخالد: بصمات واضحة محلل القنوات الرياضية الناقد الدكتور عبدالعزيز الخالد تحدث عن النواحي الفنية فقال: بالتأكيد بدأت بصمات الكابتن سامي تتضح على أداء الفريق وحتى على مستوى المسابقات المحلية كان مقنعا رغم وجود بعض الملاحظات الفنية عليه ، والمسيرة الاسيوية للهلال مقنعة تماما واعتقد انه مع تكاتف وتكامل العمل في منظومة العمل لاعبين وجهاز فني وإداري سيكون للهلال كلمة بمشيئة الله. الدعيع: أوقفوا الهجوم عليه ويختتم جملة الآراء الفنية عبدالله الدعيع الحارس العملاق السابق لنادي الهلال والمنتخب السعودي حيث قال: استغرب الهجوم على سامي فالرجل يقدم مع الهلال مستويات رائعة سواء بالآسيوية أو المحلية والنتائج رائعة فنياً الهلال يلعب كرة حلوة وعدم تحقيق البطولات لا يعني أن المدرب غير جدير فما بالك إذا كان سامي منافسا بقوة داخلياً ويقود الفريق آسيويا بكل اقتدار ، أتمنى من البعض عدم الهجوم على سامي اللاعب فهو الآن مدرب وثقة الهلاليين فيه ليس لها حدود!!