تتعدد الشكاوى في عسير بين تدني مبالغ المخصصات المالية، وتأخر صرفها، والتعقيدات في إجراءات التسجيل، في ظل نقص أعداد الموظفين في بعض الفروع، إضافة إلى عدم شمول بعض الأسر المستحقة بمخصصات الضمان الاجتماعي. يقول جابر ناصر محمد عسيري: ثلاث مرات وأنا أدعم حالتي بتقارير طبية وفي الرابعة أحالوني إلى المستشفى العام في أبها .. أنا متقاعد وراتبي 4000 ريال وأسرتي مكونة من عشرة أشخاص ولدي تقارير عن حالتي الصحية ولم يتم قبولي في الضمان حتى الآن. وحالة أخرى ليحيى مفرح محمد عسيري متقاعد براتب 2900 يقول، عندما راجع الضمان للحصول على مساعدة أفادوا بأنه يجب أن يصل العمر إلى 60 سنة كي يحصل على مساعدة.. كيف أعيش بهذا الراتب علما بأنني أسكن في بيت مستأجر. حالة المواطن عبدالله حسين الشهري تختلف، إذ تم استبعاده من الضمان ولم يتم إرجاعه إلا بشق الأنفس وبتقارير، وقد أمضى أكثر من عام وهو يراجع الضمان. أما العم محمد موسى علي أحمد فقد تطرق إلى عدم وجود مواقف مخصصة للمعوقين في المبنى، كما تحدث عن تأخر الصرف وذكر أنه راجع لأجل الحصول على المقطوع والدائم ومنح موعد في شهر ربيع أول عام 1435 ويستلم 900 ريال شهريا وهي لا تكفي احتياجاته الأساسية. نجود تقدمت للضمان عدة مرات ولم تنطبق عليها شروطه مما اضطرها للعمل في مدرسة تقدم لمعلماتها الشاي والقهوة وتقوم على خدمتهن دون وظيفة رسمية مقابل ما يتفضلون عليها، أما أم ريان فقد قالت إن المخصصات لا تكفي والبدائل نادرة.