قال وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن 6 خبراء عالميين وأساتذة من جامعات دولية من الدنمارك وسويسرا وفرنسا زاروا الرياضوجدة بغرض التشاور في الكثير من القضايا وكيفية التعامل مع أصل هذا الفايروس، وعقدوا اجتماعا كبيرا وعرضوا فيه كافة النتائج، وتم الأخذ بآرائهم، وتفعيل كافة التوصيات التي انتهوا إليها. وبين أن الوزارة استعانت بشركة أرامكو للإشراف على تجهيز مجمع الملك عبدالله الطبي شمال جدة، وكذلك بفريق من الدفاع الجوي، وجهات أخرى للتعاون حسب الإمكانيات، حيث سيتم توسعة الطاقة الاستيعابية للمجمع بشكل سريع وبدقة وجودة عالية لضمان استيعابها للاحتياجات المستقبلية. وأضاف فقيه، عقب اجتماعه مع الإدارة الجديدة في مستشفى الملك فهد العام، إنه سبق أن ذكر أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين بأن لا ندخر جهدا أو أي إجراءات لتوفير كافة الإمكانيات البشرية والكوادر الصحية في التعامل مع هذا التحدي، مشيرا إلى أن المستشفى به حاليا 21 حالة تتلقى العلاج من كورونا، وبقية الحالات تم شفاؤها. وأوضح أن «وزارة الصحة أضافت ثلاث قيادات جديدة في مستشفى الملك فهد»، مضيفا أن «هذا الاجتماع الذي حضره مدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام ولي، ومدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، ووكيل الوزارة للإمداد؛ من أجل التشاور عن الإضافات الجديدة والاحتياجات الأخرى التي يجب تمكينها للفريق الجديد للتعامل مع هذا التحدي بالسرعة والدقة المطلوبة». من جهة أخرى، علمت «عكاظ» أن وزير الصحة المكلف المهندس عادل محمد فقيه، سيعقد اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل مع قيادات الصحة بمنطقة مكةالمكرمة، لحثهم على بذل أقصى الجهود للحد من انتشار فايروس كورونا، وذلك تبعا لسلسلة الاجتماعات التي عقدها فقيه في الفترة الماضية لبحث وضع خطط واستراتيجيات لمحاربة الفايروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط. وذكر مصدر ل«عكاظ» أن خبراء الدول الأجنبية الذين قدموا إلى المملكة لبحث سبل محاربة الفايروس وإجراء الأبحاث اللازمة مازالوا يتنقلون بين جدةوالرياض والمنطقة الشرقية وفقا لخطة زمنية محددة لمعالجة الوضع، حيث أن هذه المناطق استحوذت على النصيب الأكبر من عدد الإصابات بالفايروس.