تنعقد طاولة الحوار الوطني اليوم وهي الأخيرة في عهد الرئيس ميشال سليمان بغياب حزب الله والقوات اللبنانية التي أعلنت مقطاعها مجددا للجلسة، حيث أكد عضو كتلتها البرلمانية النائب فادي كرم في تصريح له أمس، مقاطعة جلسة الحوار الوطني مع الرئيس سليمان وذلك بسبب خيبات الأمل الكبيرة من الفريق الآخر. وأشار إلى أن الدكتور سمير جعجع جاهز لتقديم أي خطوة جريئة وضرورية لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية. فيما أكد عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب في تصريح له أمس، أن التيار سيؤمن الحضور إلى طاولة الحوار، ولكن فيما خص جلسة انتخاب الرئيس، لن يؤمن التيار نصابها في حال استمرت المعطيات على حالها لجهة عدم التوافق على العماد ميشال عون كمرشح توافقي. من جهته طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان النواب، بألا يعلقوا الاستحقاق والدستور على حبل التوافق الخارجي المفقود، وقال في ختام نشاطاته الاجتماعية والثقافية أمس في جبيل «لا تجعلوا من الدستور شاهدا على التخلف بالقيام بالواجبات». وأضاف: أجعلوا يوم السابع من مايو المقبل محطة مختلفة عن السابع من مايو عام 2008، محذرا من استدراج البلاد إلى مؤتمر تأسيسي قد يؤدي للإخلال بالميثاقية والمناصفة. وأكد سليمان أن لبنان في حاجة إلى رئيس يمثل الوفاق والدستور، قادر على إدارة التنوع لا مديرا لحسابات الدول الخارجية، ، يكون التزامه للبنان فقط وتهتمه الوحيدة ولاؤه لوطنه ومواطنيه.