أكدت القوى السياسية اللبنانية على جدية جلسة الحوار الوطني، مشيرة إلى حالة من الترقب من قبل هذه القوى للجلسة المقبلة في 25 يونيو الجاري. وأفاد عضو كتلة القرار الحر النائب ميشال فرعون، أن استجابة قوى 14 (آذار) لجلسة الحوار، جاءت نتيجة نوايا إيجابية،رغم تراجع الحماس لهذه الجلسة بسبب التجارب الماضية مع هذا الحوار التي انتهت من دون تنفيذ القرارات الصادرة عنه. ورأى أن الموضوع الخلافي الكبير هو الاستراتيجية الدفاعية، وسلاح حزب الله، ولكن للأسف لم يجر التطرق إلى تفاصيله بالأمس وكنا ننتظر من الفريق المعني حزب الله أن يقدم تصوره للموضوع، موضحا أن هناك موضوعا جديدا طرح بالأمس وهو تجنيب لبنان الانفجار بسبب ما يحصل في المنطقة، ومنع تداعياته من أن تنعكس على لبنان. وكشف فرعون عن أنه في الجلسة المقبلة لطاولة الحوار في 25 يونيو الجاري لن تكون هناك مقدمات في بداية الجلسة، بل سيكون هناك دخول مباشر للحديث عن موضوع السلاح. فيما اعتبر عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب أن جلسة الحوار الأخيرة أنتجت أكثر من صورة، وأنتجت شيئا يؤسس لحوار أكثر من جدي، مقدرا لرئيس الجمهورية ميشال سليمان تحضير وإدارة جلسة الحوار الذي أثبت جدواه وبالأخص بالنتيجة التي ظهرت. وأعرب عن أمله أن يستمر هذا الحوار بعد أسبوعين بجدية أكثر، وأن يكون منتجا أكثر، مع تقديرنا لما أنتجه حوار الأمس.