أقر مسؤولون أنه لا توجد إحصائيات رسمية دقيقة لأعداد المصريين بالخارج، ومن ثم الأصوات التي من المقرر أن تشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستجرى خلال الفترة من 15 إلى 19 مايو الجاري. وفيما تعد دول الخليج وخاصة المملكة الأكثر كثافة سواء للمصريين المتواجدين بالخارج أو الثقل التصويتي، قال دبلوماسيون مسؤولون: إنه لا أحد يمكنه رصد الأعداد التي ستشارك في الانتخابات المقبلة، فيما تمنوا أن تسهم التعديلات التي أدخلتها اللجنة العليا، في إقبال كل من له حق التصويت بالمشاركة في هذا الحدث الهام الذي سيقرر مستقبل مصر. وحث السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، على أن يقدموا صورة طيبة ليس للأشقاء في الدول التي يتواجدون في كنفها وبين شعبها وإنما للعالم أجمع، سواء بالمشاركة الإيجابية أو الالتزام بإتمام هذه العملية بهدوء. ودعا نائب وزير الخارجية المشرف على انتخابات المصريين في الخارج السفير حمدي لوزا، إلى الإقبال والمشاركة بمظهر مشرف أمام دول العالم، مبديا تفاؤله من حجم المشاركة بهذه الانتخابات. وأكد أنه لا أحد يمكنه التنبؤ بأعداد الذين سيشاركون في عملية الاقتراع بالخارج، غير أنه من المؤكد أن التعديلات أتاحت الفرصة ووسعت من حجم المشاركة، حيث لم يعد الأمر يتقيد بمن سجلوا أنفسهم وأسماءهم في كشوف. ولفت إلى أنه سيحق لكل مصري متواجد خارج الأراضي المصرية واسمه مقيد في سجلات الناخبين، أن يدلي بصوته في أقرب لجنة انتخابية، وهو إجراء من شأنه أن يساعد على توسيع عدد المشاركين.