حذر نائب رئيس مؤتمر الحوار سلطان العتواني، من أن تصاعد عمليات العنف والخروج عن نتائج الحوار الوطني، من شأنها دفع اليمن إلى المجهول. وطالب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، الرئيس اليمني العمل على سرعة وقف التدهور في الوضع اليمني، وتحديد أولويات المرحلة الراهنة وفي مقدمتها اتخاذ خطوات جادة لتحقيق عدالة انتقالية ومصالحة وطنية. من جهته، عبر عضو مؤتمر الحوار صالح البيضاني أمس، عن مخاوفه من تشكيل هيئة رقابة على مخرجات الحوار بالكيفية التي تمت بها، وأبدى خشيته أن يكون ذلك بابا آخر للصراع السياسي في البلاد. واعتبر قرار تشكيل الهيئة مخالفا لوثيقة الحوار النهائية. واعتبر أن مخرجات الحوار بهذه الطريقة المتبعة في تطبيقها ستصبح وسيلة أخرى من وسائل الصراع السياسي بعد أن كان يفارض أن تكون خارطة طريق لحل الإشكاليات التي خلفتها الصراعات السياسية. وأصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الخميس الماضي، قرارا رئاسيا بإنشاء الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار. وانتقد البيضاني تقاسم الهيئة وفقا لمبدأ المحاصصة الحزبية وتعيين أعضاء من خارج مؤتمر الحوار. يذكر أن من مهام الهيئة، الإشراف على مسودة الدستور الجديد، وإصلاح السجل الانتخابي وغيرها من المقررات. من جهة أخرى، أقرت الداخلية اليمنية خطة أمنية لتعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة الاغتيالات التي تستهدف ضباط وأفراد الجيش والأمن باستخدام الدراجات النارية في العاصمة. وأوضح مصدر مسؤول أن الوزارة بدأت تسيير حملات عسكرية ومداهمات للمواقع المشتبهة فيها في أطراف صنعاء والتي تشير المعلومات إلى وجود أسلحة وخلايا نائمة بها. وأفادت مصادر أمنية ل«عكاظ»، أن الحملة مكونة من قوات الكماندوز وفرق من مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة.