فيما تشتعل المنافسة في الانتخابات الرئاسية المصرية، توعد المرشح حمدين صباحي بقيادة معارضة قوية في حال عدم فوزه بالرئاسة، قائلا: «أمامنا جولة جديدة في الثورة، وسنكون معارضة لا يستطيع أي حاكم أن يغفلها». وأضاف صباحي خلال لقائه عددا من القوى الثورية، أن الثورة لم تنجز بعد (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية)، وما زال الشعب محتفظا بالأمل في أن تصل هذه الأهداف للسلطة. وأضاف صباحي، أن الحلف الواسع من المجتمع والحركات السياسة الذي شارك في 25 يناير و30 يونيو، يريد أن يقيم دولة ديموقراطية تكون ناجحة في مواجهة التحديات، مشددا أن هذا الحلف يخرج منه كل من يرى 25 يناير نكسة، ومن يرى 30 يونيو انقلابا. إلى ذلك، حيا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنصاره الذين يطالبونه بالترشح للرئاسة ملوحين له بتوكيلات قاموا بتوثيقها في الشهر العقاري، من شرفة غرفته بالمستشفى العسكري بالمعادي على كورنيش النيل. وتظاهر العشرات من المؤيدين لمبارك تعبيرا عن تأييدهم وسط غياب أمني. وردد المتظاهرون، هتافا واحدا «حسني مبارك.. حسني مبارك»، رافعين صور الرئيس محمد مرسي الذي يحاكم حاليا في أكثر من قضية. في سياق متصل، تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم السبت أسماء منظمات المجتمع المدني المحلية، التي ستراقب الانتخابات الرئاسية. من ناحية أخرى، تنظر محكمة جنايات بنها، بمعهد لأمناء الشرطة بمجمع سجون طرة، اليوم السبت في قضية أحداث قطع طريق مصر إسكندرية الزراعي، وقتل شخصين والشروع في قتل 6 آخرين، وإتلاف الممتلكات العامة، والاعتداء على رجال الشرطة، وتخريب سيارات الشرطة، والمتهم فيها 48 متهما من قيادات وأعضاء الجماعة، من بينهم 38 متهما محبوسا وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وباسم عودة وزير التموين الأسبق وآخرين.