القضية الفلسطينية كانت ولاتزال وستظل في عقل ووجدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لولا دعم الملك عبدالله لكانت قضية القدس والمسجد الأقصى في ذاكرة النسيان.. تصريحات جامعة وثابتة لموقف قائد للأمة الإسلامية وضع قضية العرب والمسلمين في أولويات سياسة المملكة الخارجية.. ومازال يسعى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفي الذكرى التاسعة لبيعة الملك عبدالله، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف ذاته، حيث قال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية ويحرص دائما في المحافل العالمية على إيجاد حلول عادلة ومنصفة وشاملة للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط إلا عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الرئيس عباس في تصريحات ل«عكاظ» على الدور المحوري الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية التي كانت ولاتزال حاضرة بقوة في وجدانه حيث ساهم في الحيلولة دون وضع القضية الفلسطينية في دائرة النسيان واستمرارية إحيائها في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الملك عبدالله دعم الشعب الفلسطيني في جميع المراحل والظروف التي مر بها ماديا وسياسيا ودافع بقوة لتحقيق مطالبه المشروعة والسعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وكان بمثابة السند الرئيسي لقضية القدس، والمسجد الأقصى فضلا عن مواقفه الثابتة والمؤيدة للسلام العالمي ونبذ الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العالمي، موضحا أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من بطش الاحتلال الإسرائيلي ويرغب في العيش بسلام وأمان، لن ينسى مواقف الملك عبدالله مدى الحياة. وتابع قائلا «إن الملك عبدالله حريص على السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي سيعيد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة». وهنأ الرئيس الفلسطيني عباس، نيابة عن الشعب الفلسطيني بذكرى البيعة التاسعة والتي تعتبر مناسبة غالية ليست فقط على نفوس الشعب السعودي بل الشعب الفلسطيني أيضا الذي يشعر بالفخر والاعتزاز لمواقفه النبيلة والتي سيسطرها التاريخ بمداد من ذهب.