طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليابان حليفة واشنطن امس على ان الولاياتالمتحدة ملتزمة بالدفاع عنها وان ذلك يشمل جزرا صغيرة في قلب النزاع بين طوكيووالصين لكنه نفى انه وضع "خطوطا حمراء" جديدة ودعا الى حوار سلمي لحل الخلاف. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال زيارته إلى اليابان أن جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها بين الصينواليابان هي أرض يابانية وبالتالي تنطبق عليها "معاهدة الأمن المشترك" مشددا على أنه لا يريد أن يرى نزاعا بين الصينواليابان حول الجزر، مؤكدا على إمكانية حل هذا الخلاف سلميا. وأضاف اوباما أن معاهدة الأمن المتبادل بين أمريكاواليابان تنطبق أيضا على هذه الجزر. وتطلق اليابان اسم "سينكاكو" على الجزر الواقعة في بحر الصين الشرقي، بينما تسميها الصين جزر "دياويو". وأضاف الرئيس الأمريكي أن "هذه الجزر كانت تدار تاريخيا من قبل اليابان، ونحن لا نعتقد أنه ينبغي أن تكون عرضة للتغيير من جانب واحد. وما هو ثابت من التحالف هو أن المعاهدة تغطي جميع الأراضي التي تديرها اليابان' في إشارة إلى المعاهدة الأمنية الموقعة بين البلدين في سان فرانسيسكو عام 1951.