* اخترعنا أكذوبة العشق.. فصدقناها.. وافترضنا ضوء القمر.. وشعاع شمس الأصيل.. وبريق نجمة.. وتنهيدة موجة بتول.. وتراتيل النسمات.. ورقصة البحر على إيقاع برق خجول.. كي نؤكد وجود العشق الخرافي.. فلم نحسن العواطف نحوهم.. ثم نصحو على رائحة خبز الواقع.. ودفء أحضان الأمان.. وحنان إنساني صادق.. وحب يجمع فتات الأحلام.. على طبق النهار.. فنتأكد أن هذا هو الحب الحقيقي.. وليس أكذوبة عشق المساء!. * في زمن القنابل.. وقتل الأبرياء.. أصبحنا نحك جدران الوجدان.. نبحث عن خلايا الحنان.. نركض وراء سراب مشاعر.. شهية المذاق.. حلوة الاشتياق ..أصبحنا نبحث عن حب الأهل والجيران.. وعن حب الإنسان للإنسان.. ولكن أصوات المدافع أعلى.. وأسعار الرصاص أغلى.. ودماء البشر أرخص من عود ثقاب ملقى على تراب القبور!. * نظرية الفوضى.. هي النظرية التي تعتلي قمة النظريات.. في بعض المجتمعات.. قليل من الفوضى البريئة مهم.. لكسر روتين الرتابة المبرمجة.. ولا ندري ماذا سيحدث أيضاً حين تنفرد تلك النظرية لسيادة حياتنا.. وتقل ما دونها من النظريات التي تعودنا عليها منذ بدء حياتنا إلى الممات!. * مثل أوركيديا الأحلام.. أستنشق الصبر كل صباح. حتى امتلأ صدري صبراً.. وأنتظر نقطة نهاية الصبر.. حتى أطلق زفير الارتياح من صدري.. ولكن النقطة ضاعت بين الحروف والشهيق.. وأصبحت مصابة.. بداء الصبر المزمن.. ولا زلت أنتظر زفرة حب منقذ.. من قلوب صادقة تعودت مثلي على صبر.. له آخر!. * همسة: إسماعيل صبري: [طرقت الباب حتى كل متني.. فلما كل متني.. كلمتني... قالت يا أسماعيل صبراً... فقلت يا أسما... عيل صبري]!.