يكرم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا ل«جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة»، اليوم في المدينةالمنورة، الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة والجائزة التقديرية لخدمة السنة النبوية (فرع الانقطاع لتدريس الحديث النبوي)، وذلك عقب اجتماع للهيئة العليا التي ستنظر في تقريري اللجنة العلمية حول الأبحاث المقدمة للدورة والجائزة التقديرية لخدمة السنة. من جانب آخر، يكرم الأمير سعود بن نايف الفائزين بجائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة، التي يتنافس عليها طلاب وطالبات المدارس في أنحاء المملكة. إلى ذلك، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن جائزتي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، تهدف إلى إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته. وبين الحارثي، أن الجائزة التقديرية لخدمة السنة، فإنها تمنح بصفة دورية كل عامين في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية، ومن أهدافها تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تأليفاً وتحقيقا وتدريسا وتقنية. وأشار الحارثي، إلى أن جائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تهدف إلى الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب، وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيد دينيا وعلميا وأخلاقيا. وكان خادم الحرمين الشريفين، قد اختير لنيل جائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الأولى (عام 1427ه)، تقديرا لجهوده في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، ومنحت في دورتها الثانية للشيخ المحدث أحمد بن محمد عبدالقادر (المعروف بأحمد شاكر)، اعترافا بفضله وتقديرا لجهوده.