يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء يوم الأربعاء المقبل فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الرابعة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها في دورتها الثانية بمشاركة أكثر من 150 شخصية عالمية. أوضح ذلك معالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي الذي أكد أن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا لحفل الجائزة وتسليم سموه الفائزين جوائزهم يجسد عناية واهتمام سموه بدعم كل ما فيه الخير لقضايا الأمة الإسلامية وخاصة العناية بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشئون الإسلام والمسلمين وقضاياهم المعاصرة. وبين معاليه أنه في إطار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهم الله - وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تقوم الأمانة العامة للجائزة بجهود كبيرة وملموسة أسهمت وبشكل كبير في أن تكون هذه الجائزة الرائدة عملا مميزا يفوق الجوائز العالمية العريقة التي سبقتها، موضحا أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها الرابعة (384) بحثا واستبعدت (197) بحثا لعدم التزامها الشروط المعلنة وشكلت بعد ذلك لجنة التحكيم الأولية واستبعدت (166) بحثا وأحيلت (21) بحثا إلى لجنة التحكيم النهائية وهي التي تتنافس لنيل الجائزة في دورتها الرابعة. وأفاد معاليه أنه بتاريخ الثامن من ربيع الثاني 1430ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا للجائزة خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة حيث فاز في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة في الموضوع الأول: العمل الإغاثي في الإسلام .. دراسة تأصيلية معاصرة الدكتور عبدالقادر عبد الكريم جوندل " باكستاني الجنسية " كما فاز في الموضوع الثاني : حرية الرأي في الإسلام الدكتور محمد بن سعود البشر "سعودي الجنسية" وتم حجب فرع الجائزة للسنة النبوية لأن الأبحاث لم ترق لمستوى الجائزة كما أعلن سموه أن الفائز بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الثانية في مجال التأليف الشيخ الدكتور احمد محمد شاكر " مصري الجنسية " رحمه الله. وأشار معاليه إلى أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تسعى لتحقيق أهداف عديدة منها تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية مبيناً معاليه أن للجائزة فرعين الفرع الأول: السنة النبوية والفرع الثاني: الدراسات الإسلامية المعاصرة وتتولى اللجنة العلمية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين وكذلك المواضيع التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة. وقال معالي الدكتور ساعد الحارثي « أما جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها فهي جائزة عالمية تقديرية تمنح بصفة دورية كل عامين في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية ومن أهدافها تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تأليفاً وتحقيقا وتدريسا وتقنية وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية » ، مبيناً أن مجالات منح الجائزة ترتكز في تحقيق الكتب التراثية في السنة النبوية ودراستها والتأليف في موضوعات السنة النبوية والانقطاع لتدريس الحديث النبوي وتطويع التقنية في خدمة السنة النبوية ومن أهم شروطها أن يكون الترشيح من قبل مؤسسة علمية معتبرة وأن يكون البحث المرشح في القرن الرابع عشر الهجري فما بعده وأن يستوفي المرشح شروط الترشيح الخاصة بكل مجال والتي تتضمنها استمارة الترشيح وأن يكون البحث المقدم ذا قيمة متميزة وأثر بارز لخدمة السنة النبوية وتخصص الجائزة كل دورة في مجال من مجالاتها الأربع ويجوز أن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوي لأكثر من مرشح في المجال الواحد سواء أكان فردا أو مؤسسة.