حذرت وزارة التجارة والصناعة من إغراءات الكسب السريع مثل: التسويق الهرمي، وتجارة التيدرات، والترميش. وقالت في عدة تغريدات عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» نحذر من إغراءات الكسب السريع مثل التسويق الهرمي، وهو شركات تقوم ببيع سلع أو خدمات بأسعار عالية، مع الإيهام بتحقيق أرباح مجزية من عمولات البيع وهي تجارة ممنوعة دوليا، وتجارة التيدرات وهي شركات تقوم ببيع ناقلات تيدر ثم تستأجرها مباشرة بسعر شهري مغر جدا مع تقديم شيكات غالبا ما تكون بدون رصيد، وتقوم بتقديمها كضمانات، وتجارة الشراء بالأجل بسعر مغر أو ما تسمى في المنطقة (الترميش) .حيث شهدت الآونة الأخيرة ظهور تجارة جديدة تسمى «البيع بالترميش» بجانب البيع بالكاش والبيع بالأجل وتقوم هذه التجارة في الأساس على «كمبيالة» تباع بقيمة أكثر من قيمة السلعة بنحو 100 في المئة ويكون الزبون «الكاش» جاهزا لدفع المبلغ لصاحب الترميش فيقوم الأخير بتحمل باقي قيمة «الكمبيالة» الآجلة لموعد يحدد لسداد وغالبا ما يكون بعد أربعة أشهر. من جهة أخرى، نصح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة المواطنين بعدم التعامل مع المرمشين. وبين رئيس مجلس أمناء موقع الفقه الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن الأطرم حقيقة ما يسمى ببيع الترميش، وقال «إن هذه المعاملة في صورتها تذكر بتوظيف الأموال الذي انتشر في السنوات الماضية، واستغل فيه جهل الناس أو سذاجتهم فسحبت منهم الأموال باسم الشراء الآجل فيشترون منهم سياراتهم أو بيوتهم أو معداتهم بأثمان باهظة، لكنها مؤجلة قد يكون الشيء يساوي عشرين فيشترونه بأربعين أو مئة فيشترونه بمئتين ولكنه مؤجل، ومن ثم يسيلون هذه المعدات أو البيوت ويأخذون السيولة لهم ثم بعد ذلك يماطلون فيها أو يكذبون أو يخسفون أو غير ذلك». وقال فضيلته: إن خلاصة الأمر أنني أحذر من هذه المسألة من جانب استفحالها كظاهرة يستغل فيها الناس بحكم غفلتهم أو سذاجتهم أو طمعهم في الحصول على عوائد قوية من قبل أناس يخططون لاختلاس أموالهم أو مماطلتهم بالوفاء أو الاختفاء عنهم إلى غير ذلك، وكذلك تداول الكمبيالات أنه لا يجوز فهو من الربا.