فرط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق في تحقيق فوز كان في متناول يديه، حينما سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين أمام ضيفه الشباب، بعد أن كان متقدما بالنتيجة بهدفين نظيفين حتى آخر عشرين دقيقة من نهاية المباراة، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس «الأحد» على أرض ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائي. سجل للاتفاق السنغالي بابا وايغو (36 ، 70) بينما سجل للشباب البديل مهند عسيري (82) وماجد المرشدي (90). ويلتقي الفريقان إيابا في الرياض 27 أبريل الجاري. جاءت البداية سريعة بين الطرفين، والتي فاجأ فيها لاعب الاتفاق علي الزقعان الجميع بكرة مخادعة حين اعتقد مدافعو الشباب أن يرفع كرته إلى داخل الصندوق للمهاجم السنغالي بابا وايغو إلا أنه أرسلها نحو المرمى ليبعدها الحارس وليد عبدالله بصعوبة إلى ضربة ركنية (2). انحصر أداء الفريقين وسط الميدان، ما لبث أن هدد محترف الشباب البرازيلي رافينها مرمى الاتفاق بعد كرة (خذ وهات) مع أحمد عطيف ليتوغل داخل الصندوق ويسددها عشوائية بجوار القائم الأيمن (16). حاول الفريقان بناء هجمات منسقة إلا أن التكتل الواضح في الوسط أحبط كل المحاولات حتى استغل الاتفاق خطأ نفذ بطريقة سريعة للزقعان على الطرف الأيمن ليعكسها بطريقة رائعة داخل الصندوق وجدت وايغو غير المراقب والذي ركنها برأسه في الزاوية اليسرى البعيدة حاول سياف البيشي إبعادها ليكمها داخل الشباك هدفا أول (36). نظم الشباب صفوفه سريعا وهاجم من العمق والأطراف لكن تماسك الاتفاقيين حال دون التسجيل، ليطلق حسن معاذ قذيفة شبابية من خطأ مباشر من مسافة بعيدة تألق الحارس محمد شريفي وأبعد خطورتها بقبضة يده (42). ويسدد خالد حامضي كرة اتفاقية على قوس ال 18 أمسكها وليد عبدالله (45). ومع مطلع الشوط الثاني، هدد الزقعان المرمى الشبابي بتسديدة يسارية ضعيفة أمسكها الحارس (46). صحا الشباب من جديد ليمرر رافينها كرة للمندفع معاذ داخل الصندوق سددها كيفما اتفق إلى خارج المرمى (48). وسجل وايغو هدفا اتفاقيا ألغاه الحكم بحجة التسلل (51). وباغت الزقعان الشبابيين بهجمة مرتدة مر بكرته ثم مررها بين المدافعين لوايغو الذي تقدم بها وسددها قوية بيمناه أبعدها الحارس إلى ضربة ركنية (60). حاول الشباب فك التكتلات الاتفاقية في مناطقهم عبر الكرات البينية القصيرة لكن دون جدوى رغم نزول البديل الكولومبي ماكنيلي توريس لتنشيط الوسط، لكن وايغو زاد من أوجاع الشبابيين بتسجيله الهدف الثاني للاتفاق، حينما استغل تمريرة الزقعان داخل الصندوق ليكملها داخل الشباك وسط فرحة اتفاقية عارمة في المدرجات (70). منح الاتفاقيين هذا الهدف فرصة أكبر لزيادة الغلة التهديفية ويسدد محمد كنو كرة قوية داخل الصندوق اعتلت العارضة بقليل (76). انتفض الشباب في الدقائق العشر الأخيرة ليقلص «البديل» مهند عسيري النتيجة للشباب بعدما استثمر كرة حائرة داخل الصندوق ليركنها على يسار شريفي هدف أول (82). وأنقذ ماجد المرشدي فريقه الشباب من هزيمة محققة، حينما أتى بهدف التعديل في الدقيقة الأخيرة بعدما ارتقى لكرة طولية من نقطة الزاوية ليغمزها برأسه لحظة خروج خاطئ من الحارس شريفي لتسكن شباك مرماه (90).