رفض مدافع الشباب ماجد المرشدي أن يخرج فريقه خاسراً في مباراته مع الاتفاق عندما سجل له هدفا ثمينا في آخر دقائق المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مساء أمس (الأحد) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وظهرت المباراة بمستوى متوسط إذ قدم الاتفاق مباراة كبيرة وكان هو الطرف الأفضل حتى العشر دقائق الأخيرة التي شهدت انتفاضة شبابية اعادت الفريق للمباراة بعد تأخره بهدفين، الشباب كان بعيداً عن مستوياته المعهودة عنه والتي ظهر بها في المباريات الأخيرة إذ وضح تأثر لاعبيه بالإرهاق. جاء هدفا الاتفاق عن طريق مهاجمه السنغالي باباويجو (70،37)، فيما سجل للشباب مهند عسيري (80) وماجد المرشدي (90). وسيلتقي الفريقان على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض الأحد المقبل في مباراة الإياب. كان الاتفاق هو صاحب المبادرة الهجومية إذ هدد المرمى الشبابي باكراً وذلك في أول دقيقة من عمر المباراة عندما لعب مهاجمه علي الزقعان كرة عرضية مخادعة في المرمى حولها الحارس وليد عبدالله إلى ركلة زاوية، وأهدر لاعب وسط الشباب البرازيلي رافينها فرصة محققة للتسجيل عندما تلقى تمريرة رائعة من زميله أحمد عطيف وضعته في مواجهة المرمى بيد أنه سدد الكرة بجوار القائم (17). هدأت المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية اتفاقية في السيطرة والاستحواذ على الكرة، وأثمر ذلك عن تسجيل الاتفاق هدفه الأول بعد أن استغل علي الزقعان ثغرة في الجهة الشبابية اليسرى وعرّض منها كرة على رأس المهاجم السنغالي باباويجو الذي لعبها في الشباك الشبابية كهدف اتفاقي أول (37)، ردة فعل الشباب جاءت من خلال الخطأ الذي نفذه المدافع حسن معاذ من منتصف ملعب الاتفاق إذ سدد كرة قوية تصدى لها الحارس محمد شريفي بصعوبة (44)، بعدها بدقيقة رد لاعب وسط الاتفاق خالد حامضي على تسديدة معاذ بتسديدة مماثلة من خارج ال 18 انتهت في يد الحارس وليد عبدالله (45). مع بداية الشوط الثاني كان الشباب قريباً من تعديل النتيجة عندما مرر لاعب وسطه البرازيلي رافينها كرة رائعة لحسن معاذ انفرد من خلالها بالحارس محمد شريفي بيد أنه لم يستغلها إذ سددها بجوار القائم (50)، وتلقى مهاجم الاتفاق علي الزقعان كرة خلف مدافعي الشباب سددها مرت خطرة من فوق العارضة (56)، وأنقذ حارس الشباب وليد عبدالله مرماه من هدف اتفاقي محقق بعد هجمة مرتدة انفرد من خلالها المهاجم السنغالي باباويجو بمرماه وسددها الأخير إلا أن وليد تألق في التصدي لها وحولها إلى ركلة زاوية (61)، وتمكن الاتفاق من تسجيل الهدف الثاني بواسطة مهاجمه السنغالي باباويجو الذي استغل عرضية زميله علي الزقعان وحولها في الشباك في لقطة احتج عليها الشبابيون كثيراً بحجة التسلل (70). ونجح مهاجم الشباب البديل مهند عسيري في تقليص الفارق وذلك بتسجيله الهدف الأول بعد أن استغل تمريرة أحمد عطيف وسدد الكرة في المرمى (80)، وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة رفض مدافع الشباب ماجد المرشدي أن يخرج فريقه خاسراً في المباراة وسجل له هدف التعادل من كرة رأسية (90).