يستعرض «ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014»، الذي تنظمه غرفة الشرقية مطلع شهر مايو المقبل بالشراكة مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، آراء أكثر من 1925 شركة عائلية حول العالم تجاه (تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية). وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان، الملتقى الذي يرعاه وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، يسعى إلى الخروج بتوصيات معينة تضمن استمرارية الشركات العائلية، التي تواجه خطر التوقف بسبب تعاقب الأجيال، لذلك سوف يتم استعراض النتائج الأساسية التي توصل لها استبيان أجراه «مركز برايس وتر هاوس كوبرز»، بمشاركة 1952 شركة عائلية من 28 دولة في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف العطيشان: المشاركون في الملتقى، الذي يعقد تحت شعار «تحديات استمرارية الأجيال» سوف يبحثون تحديات انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم، والحلول الممكنة، فيما يتحدث حول هذا المحور عدد من الخبراء والمتخصصين، بعضهم يمثلون شركات عائلية معروفة منهم عادل حجي حسن، أحمد يوسف، بدر كانو، ستيف دريك، ويدير الحوار عبدالله المجدوعي. وأشار العطيشان، إلى أن الملتقى الذي يعقد بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام، يرصد المعوقات الرئيسة التي تقف حائلا دون تنفيذ مبادئ الحوكمة، بما تعنيه من فصل الملكية عن الإدارة في الشركات العائلية، حيث يتحدث حول هذا المحور كل من زياد خشيم، فواز الخضري، وغسان نقل، ومايكل موركوس، في جلسة يديرها الدكتور جاسم الرميحي. وبين العطيشان، أن الشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، ومن نشاط القطاع على وجه الخصوص، إذ تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية 350 مليار ريال، بما يمثل 12 % من الناتج الإجمالي المحلي، متوقعا زيادة هذه الاستثمارات بنسبة 4 % العام المقبل.