يستعرض "ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014" الذي تنظمه غرفة الشرقية في الثاني من شهر رجب القادم بالشراكة مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي ، آراء اكثر من 1925 شركة عائلية حول العالم تجاه (تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية). وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن الملتقى الذي يحضره معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة يسعى إلى توصيات معينة ، تضمن في حال تفعيلها استمرارية الشركات العائلية التي تواجه خطر التوقف بسبب تعاقب الأجيال ،لذلك سوف يتم استعراض النتائج الأساسية التي توصل لها استبيان أجراه مركز" PricewaterhouseCoopers " بمشاركة 1952 شركة عائلية من 28 دولة في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وأردف العطيشان قائلاً " إن المشاركين في الملتقى الذي يعقد بمقر غرفة الشر قية بالدمام تحت شعار "تحديات استمرارية الأجيال" سوف يبحثون كذلك "تحديات انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم ، والحلول الممكنة " يتحدث حول هذا المحور عدد من الخبراء والمتخصصين ، بعضهم يمثلون شركات عائلية معروفة . وذكر العطيشان أن الملتقى سوف يعمل لرصد المعوقات الرئيسية التي تقف حائلا دون تنفيذ مبادئ الحوكمة بما تعنية من فصل الملكية عن الإدارة في الشركات العائلية، لافتاً النظر إلى أن الشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني ، ومن نشاط القطاع بوجه الخصوص ، إذ تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية 350 مليار ريال ، أي أكثر من 12% من الناتج الاجمالي المحلي. وتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات بنسبة 4% في العام المقبل ، ما يجعلها قناة مهمة لاستقطاب القوى العاملة ، الوطنية منها بالتحديد ، وبالتالي يعزز من موقعها في الاقتصاد الوطني.