سد وادي ضمد .. فيه سحر لكنه لا يخلو من خطر، الشباب يقولون إن كل شيء له جانب مشرق وآخر مظلم، فالسد الساحر أحيانا يبتلع عشاقه والحريصون من يحتاطون للخطر ويبتعدون عن مزالقه. ويكون للسد حيويته في نهايات الأسبوع والعطلات، حيث تتجمع العائلات للاستمتاع بسحر المكان وروعته بعيدا عن ضغوط الحياة ورتينها القاتل .. لوحات البانوراما هنا الخضرة والصفاء ولوحات البانوراما كما يقول مازن الحازمي فالتنزه في مثل هذه المواقع الخلابة تنسي الإنسان هموم الدنيا وضجيج المركبات، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم المجازفة والمغامرة، أما ياسر شافعي وخالد عكفه فقالا إنهما يفضلان قضاء العطلة الأسبوعية في ربوع ضمد وأشجارها ووديانها في طقس معتدل ونقي، ويبرر خالد شافعي وناصر الحازمي وسامي شافعي اختيارهم للمكان بالقول إنهم دائما يقصدون مثل هذه المواقع في غالب الأحوال بعد هطول الأمطار ليقضوا ساعات من التنزه بين الخضرة والطبيعة التي تغطي المنطقة، وتضفي جمالا عليها وتبعد الناس عن الروتين اليومي.. رائحة الشواء لعل ما يتشوق له خالدالحازمي ومعاذ مهدي الجلسات الشبابية تحت ظلال الأشجار جوار شلالات المياه الدافئة لها نكهة خاصة (نستنشق الهواء النظيف ومتابعة الطيور بأشكالها المختلفة والاستمتاع بنغماتها) عبدالرحمن شافعي وعناد خال وآخرون يهوون الشواء في المكان الشاعري الأخاذ وتلعب رائحة حنيذ اللحم الطازج دورها في تأجيج مشاعر الحب للمكان والزمان، وهو ما يحدث في نهاية كل أسبوع.. فقط المكان يحتاج إلى مزيد من الاهتمام وقليل من الرتوش لتصبح من أجمل مواقع السياحة في بلادنا. وأوضح كل من حسين الحازمي وناصر الحازمي بأنها يخططون للطلعة من منتصف الأسبوع وإعداد متطلبات الرحلة .. وأجمل اللحظات هي الإعداد للوجبة وتقسيم المهام بين الشباب فكل شيء هنا يعتمد على العمل الجماعي وتوزيع الأدوار.