بدأ العد التنازلي لافتتاح جوهرة الملاعب في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، إذ تواصل الشركة المشغلة للملعب وضع لمساتها الأخيرة قبيل تدشينه رسميا في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مطلع شهر مايو المقبل، بعد أن تأكد مشاركة أي من قطبي جدة الأهلي والاتحاد في المواجهة، إذ رصدت عدسة «عكاظ» أعمال التزيين والتجهيزات لانطلاقة الحدث، حيث تعكف شركة عالمية متخصصة على حفل الافتتاح. وفيما تجري الشركة العالمية بروفاتها لتجهيز الحفل، تتواصل أعمال التشجير للشوارع المؤدية للملعب، كما يتم حاليا تزيين الأرصفة المحيطة به وأعمال الإنارة، فيما تواصل الإدارة العامة للحدائق والتشجير في أمانة مدينة جدة عملها في صيانة المداخل والبوابات المؤدية إلى المدينة الرياضية. فيما يتواصل العمل على تجهيز الصالة المغلقة والملاعب المجاورة والمساندة للاستاد الرئيسي، والملعب الرديف الذي تتجاوز سعته 18 ألفا تقريبا، في المقابل فإن سعة الملعب الرئيسي تقارب 60 ألف مشجع تقريبا، بينما بلغت سعة الصالة المغلقة بحسب معلومات الشركة المنفذة أكثر من 10 آلاف مقعد ينتظر أن يتم الانتهاء منها قريبا. وتم الانتهاء من تجهيز المواقف الخارجية المجاورة للملعب وتقدر سعتها بنحو 8 آلاف سيارة في مطاف حول الملعب. وأجريت خلال الأيام الماضية بروفات استعدادية لعرض الحفل الافتتاحي وسط سرية تامة، حيث تم اختبار الإضاءات وعرض الأنوار، وتداولت مواقع الإنترنت العرض المبهر الذي كشف عن حفل كبير يرجح أن يكون مميزا وفقا للإمكانيات التي ينتظر تطبيقها في الملعب الجديد. من جهة ثانية علمت عكاظ من مصادرها الخاصة بأنها قد تم إلغاء الأوبريت والاستعانة بالإضاءات العالمية عوضاً عنها وكذلك برقصة السيف الجنوبية الشهيرة والمزمار والتي يتغنى به آهالي جدة والعرضة.