أجريت أمس الأول تجربة فنية لإضاءات استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وبروفات على المؤثرات الصوتية المتزامنة مع اضاءات الملعب ، والذي استكمل كافة التجهيزات والترتيبات الداخلية والخارجية ليصبح جاهزا لإقامة الحفل الختامي لمسابقة كأس الملك لهذا الموسم والمقرر في 3 مايو المقبل، حيث اكدت الشركة المشغلة في وقت سابق جاهزية الملعب مطلع شهر يناير الماضي ، بعد ان كسرت الشركة الزمن في اتمام المشروع قبل وقته المحدد بعد أن تم تركيب الكراسي المخصصة للجماهير وكبار الزوار وزراعة الملعب، وكان من المقرر ان يحتضن مباراة الديربي بين الاتحاد والاهلي في مسابقة الدوري الا ان المسؤولين رأوا ان افتتاح الملعب يحتاج لمباراة بحجم نهائي كأس الملك. وتتكون المدينة الرياضية من استاد رئيسي يتسع ل(60) ألف متفرج، واستاد رديف بسعة (20) ألف متفرج، وملعب خارجي مستقل لألعاب القوى بسعة ألف متفرج، وملاعب أخرى مختلفة وصالة مغلقة، وقاعة متعددة الاستعمال بسعة 10 آلاف متفرج للألعاب الرياضية، ومواقف خارجية بسعة ثمانية آلاف سيارة. وترمز فكرة تصميم المدينة للجوهرة المشعة، حيث ستكون واجهتها المستمدة من المشربية من شأنها توفير الظل المتناثر على الرواق الداخلي للاستاد، وصمم الملعب لاستضافة المباريات المحلية والإقليمية والدولية حسب مواصفات الفيفا العالمية، يتكون من 6 طوابق رئيسة، تتضمن إلى جانب الطوابق المخصصة للجماهير، 18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 شخص، وتتضمن المرافق الملكية أيضا على غرف للاجتماعات والمؤتمرات وصالة استقبال وأخرى للطعام، إضافة إلى مسجد جامع وأكاديمية رياضية ومستشفى رياضي طبي متقدم وملاعب متعددة للرياضات الأخرى وملاعب رديفة ومجمع ضيافة للرياضيين ومجمع رياضي نسائي مغلق ومحطة قطار كهربائي.