علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن لجنة شكلت برئاسة أمين محافظة جدة "الدكتور هاني محمد أبو راس" ستتولى إنهاء جميع متطلبات الوصول إلى أستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة استعدادا للافتتاح المرتقب هذا العام، حيث تمت سفلتة جميع الطرقات المؤدية إلى الملعب، وتشجير كثير من الأرصفة المحيطة به. كما علمت "الوطن" أن شركة أرامكو السعودية بصدد تشكيل لجنة إعلامية مكونة من عدد من الصحفيين في وسائل الإعلام المختلفة تمهيدا لتغطية الافتتاح الكبير، حيث تستعد لتوزيع رقاع الدعوة حان معرفتها بالموعد المرتقب. وتنتظر الجماهير السعودية أن يتم الإعلان عن موعد الافتتاح بإقامة مباراة على مستوى عال سواء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، أو لقاء عالمي كبير، حيث لم يتم الإفصاح عن الموعد بشكل نهائي أو المباراة حتى اليوم. وكان مشروع الملعب انطلق بداية العام الميلادي الماضي من خلال شركة أرامكو السعودية، ورست مقاولة التشييد فيه على شركة بيسكس البلجيكية، فيما تولت الجانب السعودي شركة المهيدب، واعتمد تصميم شركة إتش بي إم، بتكلفة بلغت 380 مليون يورو. ويستوعب الملعب الرئيسي نحو 65 ألف متفرج، وهو مصمم على شكل جوهرة، وواجهاته مستمدة من "المشربيات" التي من شأنها توفير الظل المتناثر على الرواق الداخلي للأستاد ضمن مدينة رياضية متكاملة تبنى على أحدث طراز معماري، وفيها ملعب رديف بسعة 20 ألف متفرج، وملعب خارجي مستقل لألعاب القوى بسعة ألف متفرج، وملاعب أخرى مختلفة وصالة مغلقة، وقاعة متعددة الاستعمال بسعة 10 آلاف متفرج للألعاب الرياضية، و18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من 200 ضيف تتضمن غرف للاجتماعات والمؤتمرات وصالة استقبال وأخرى للطعام، إضافة إلى مسجد، ومواقف خارجية بسعة 8 آلاف سيارة. ويقع الملعب الجديد بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز في شمال مدينة جدة.