أبدى عدد من أهالي منطقة جازان استياءهم الشديد جراء تعثر العديد من المشاريع التي تنفذها إدارة النقل والطرق بمختلف محافظات المنطقة. وقال إبراهيم معافا إن الميزانية التي تضخها الدولة تشمل عددا من المشاريع الإنشائية واستكمال المتعثرة، إلا أن معظمها لم تر النور، مشيرا إلى أن السنوات تمضي والدماء مازالت تسيل جراء الحوادث المميتة في تلك الطرقات الوعرة التي تشهدها بعض المحافظات، مستغربا تجاهل وتباطؤ إدارة الطرق في متابعة تلك الطرقات. من جانبه أرجع يحيى حكمي تعثر بعض الطرق بالمقارنة بالمناطق الأخرى إلى ضعف كفاءة وخبرة المقاولين المناطة بهم مهمة تنفيذ المشاريع خصوصا في المناطق الجبلية وأوضح عبدالله مسملي، أن تلك المشاريع أخرت عجلة التنمية بالمنطقة، مبينا أنه تقدم إلى إدارة الطرق عدة مرات شاكيا من سوء بعض الطرق التي تسببت في تهالك المركبات نتيجة الهبوطات والحفر المتهالكة، إلا أن الإدارة اكتفت بالوعود في إنجاز المشاريع مع ورود الميزانية القادمة وأرجعت تقارير صادرة من الإدارة العامة للمرور أسباب ازدياد حوادث المرور في المنطقة إلى تعثر مشاريع الطرق والتي تنوعت ما بين التأخير في الإنجاز أو التوسعة أو تهالكها وقال يحيى رفاعي إن مشروع إنشاء جسر تقاطع مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لم يستكمل وبعد انتظار طويل دام لأكثر من سنتين راجعنا إدارة الطرق لإنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن، إلا أن المسؤولين أكدوا بأنه محل الاهتمام وضمن أولوية المشاريع بعد الانتهاء من الطريق الساحلي والمناطق الجبلية ورصدت «عكاظ» عددا من مشاريع إدارة النقل المتعثرة ومن بينها مشروع إنشاء جسر علوي في مدخل مدينة جازان «الكربوس»، حيث دعت إدارة الطرق المواطنين أصحاب الأملاك والعقارات للتقدم بما لديهم من مستندات لإثبات الملكية، لاستكمال عملية الحصر وتقدير التعويضات خلال شهرين من تاريخ 1/7/1431 ه، إلا أن إدارة الطرق لم تنفذ الشمروع حتى اليوم.