* كلما نظرت إليك تزداد حيرتي .. ويزيد رصيد خصالك الطيبة .. أحببت كل شيء لديك .. وعجزت عن تعداد روعتك .. أشياء صغيرة .. قد تكون غريبة .. أعجبتني .. ولا أدري كيف ولماذا .. أولها .. مشروع تلك الابتسامة الحائرة على أطراف شفتيك .. حين رأيتني لأول مرة .. ثم اختفت .. وعادت في تردد وحذر .. وثانيها .. رقرقة الجبين اللجين الذي اغتسل من مفاجأة اللقاء .. وذاك البريق الغامض الذي تلألأ في ليل عينيك .. ولا أدري هل كانت دهشة غير مرتقبة أم تحديا مقصودا.. أم استنكارا غير منتظر .. احترت فيك أيها الوسيم .. فبا الله عليك .. لا تجعل نظراتي إليك محرمة .. فضلا أعد المحاولة .. كي تكون حلالا!. * قرأت ذات رحلة .. هل تفضلين أن تكوني جميلة .. أم ذكية؟.. أجبت في نفسي ،، بالطبع أحب أن أكون الاثنين .. فالجميلة قد يذهب جمالها ذات عمر .. والذكية قد يختفي حضورها .. ذات ملل .. أما الجمال مع الذكاء .. فسوف يتفقان .. ويعقدان معاهدة أبدية .. للحفاظ عليهما حتى آخر .. رمق من الملل .. وآخر لحظة في العمر!. * حين تنطفئ شعلة الحماس .. والإنجازات الساحرة .. نأخذ برهة راحة .. وإعادة نظر .. ولحظة تفكير .. ونبحث عن عود كبريت نضيء به رفات الحماسة .. وقارورة عطر .. ننعش بها بقايا الإبداع .. وربما لقمة صغيرة .. من النشاط المسبوك .. لنواصل ونتواصل.. مع من نحبهم .. ولا ندري إن كانوا هم أيضا يحبوننا .. أم إنهم ينثرون رماد الشفقة والمجاملة .. كي تستمر الحياة .. وتدوم العشرة!. * همسة: الياس فرحات: [حبيبي تعال تجد منزلك معدا كما كان من قبل لك تعال فما احتل قلبي سواك وغيرك في خاطري ماسلك حبيبي تعال ادن مني فكم حسدت النسيم الذي قبلك تعال ارفع الياس عن (مغرم) إذا لم تبادر إليه هلك]!.