شهد طريق الحرمين عصر أمس، زحاما شديدا في الطريق المتجه شمالا، في الوقت الذي وصل قطار الزحام من جسر الملك عبدالله حتى جسر الجامعة، فيما زاد دخول الشاحنات في فترة المساء الزحام، بينما استعملت المركبات الطرق الجانبية والترابية من طريق الحرمين لتفادي الزحام، مما ارتفع على إثره الغبار الذي غطى الأجواء في المنطقة. وظل الموقع يشهد كثافة مرورية وازدحاما على مدار الساعة خاصة في أوقات الذروة في أوقات خروج المركبات للدوام وكذلك عند عودتهم، بينما تزيد الحركة المرورية من بعد العصر وذلك بسبب تزايد أعداد الشاحنات التي ترغب في الدخول وسلك طريق الحرمين قبل الوقت التي يمنع فيه دخول الشاحنات، كما ظل الموقع يشهد زحاما كثيفا بالرغم من استحداث تحويلة في الموقع ما بين جسري الملك عبدالله والجامعة في الطريق المتجه إلى الشمال لصالح مشروع قطار الحرمين. وطالب عدد من المواطنين باستحداث نظام في المرور يعمل على تحويل بعض المركبات إلى طرق أخرى في حال ازدحام طريق الحرمين، لأن أغلب السائقين يتجاهلون طريق الأمير ماجد (السبعين سابقا)، وكذلك طريق الأربعين الذي يأخذ نفس المسار ويكون محاذيا لطريق الحرمين. وذكر مريد اليزيدي أن السائقين يسلكون طريقا واحدا متجاهلين الطرق الأخرى التي تؤدي إلى نفس الأمكنة التي يريدون الذهاب إليها، مطالبا بأن تكون هناك كاميرات مراقبة مهمتها توجيه المركبات في حال ازدحام طريق الحرمين، بتحويل خط السير إلى طرق أخرى كما هو معمول به في بعض الدول. من جهته، أوضح مصدر في مرور جدة ل«عكاظ» أن طريق الحرمين مراقب من قبل المرور على مدار الساعة، مشيرا إلى زرع رجال المرور على الطريق بسيارات رسمية ومرور سري، كما أن إدارة المرور تراقب الشاحنات في وقت دخولها ووقت المنع ولا تسمح بدخول أي شاحنة في غير الزمن المحدد لدخولها.