تهدد الحفر وبيارات الصرف الصحي زوار ومرتادي متنزه الملك فهد في غابة سقام شرقي مدينة نجران، في وقت طال الإهمال مصليات المتنزه التي تحولت إلى مأوى للقطط والكلاب الضالة، ليتناقض المشهد مع الميزانية الضخمة للمتنزه، كاشفا تقصيرا واضحا من قبل أمانة المنطقة في تطوير المتنزه الذي يعد من أكبر المتنزهات في المنطقة. ورصد المواطن مانع آل حيدر حفرا عميقة وسط المتنزه تشكل خطرا على المتنزهين خاصة صغار السن، مستغربا غياب الأمانة من عدم مراقبة المتنزه، مشيرا إلى أنه اضطر لوضع علامات تحذيرية على الحفر من أجل التفادي وعدم السقوط بالحفرة المجاورة لبيارات الصرف الصحي المخصصة لدورات مياه المتنزه. وقال عدد من سكان منطقة نجران إن المنطقة تفتقد الى حدائق عامة وإنه لا يوجد في المنطقة سوى متنزهي الملك فهد وأبا الرشاش البري، وهما مهملان ومخططان بشكل عشوائي وأصبحا لا يطاقان. وناشد سكان المنطقة مديرية الدفاع المدني بالتدخل ووضع دراسة تضمن سلامة المتنزهين في متنزه أبا الرشاش الذي يقع بين جبال شاهقة وأسفل سد وادي أبا الرشاش، كما طلبوا من مدني نجران الوقوف على الحفريات التي طالت متنزه الملك فهد وأصبحت تهدد حياة الأطفال. «عكاظ» حاولت الوصول إلى أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق لمعرفة الخطط المستقبلية للمتنزهات، ولكن دون جدوى حيث لم يرد على الاتصالات المتكررة.