توجه رئيس مجلس الوزراء المصري ووزير الداخلية أمس، إلى محافظة أسوان أقصى جنوب البلاد، من أجل احتواء اشتباكات قبلية خلفت 23 قتيلا وأكثر من 50 مصابا. وقال التلفزيون المصري: إن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، غادرا القاهرة متوجهين إلى أسوان من أجل احتواء أحداث عنف دائرة هناك. وكان وكيل وزارة الصحة في أسوان الدكتور محمد سرور، قد أعلن في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن عدد القتلى في اشتباكات وقعت بين قبيلتي (الهلايل) و(الدابودية)، ارتفع إلى 23 قتيلا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مصابا. وكانت مصادر أمنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل 15 شخصا، في تجدد الاشتباكات بالأسلحة النارية بين عائلتين بمنطقة (السيل الريفي) بمحافظة أسوان. وقالت المصادر: إن سبب الاشتباكات، خلاف قديم بين عدد من شباب العائلتين، تطور أمس إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية. وذكرت مواقع مصرية، أن 3 أشخاص كانوا قد قتلوا وأصيب 23 آخرون، الجمعة، بجروح في اشتباكات بالأسلحة النارية بين العائلتين.