كشفت الرئاسة الفرنسية صباح أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مانويل فالس، والتي تضم 16 وزيرا بينهم لوران فابيوس في الخارجية وسيغولين روايال في البيئة. وزراء أقل ومناصفة أكبر بين الجنسين وغياب للخضر هذه هي أبرز ملامح التشكيلة الوزارية الجديدة التي أعلن عنها رئيس الحكومة الجديد مانويل فالس أمس. والسؤال المطروح لمن ستسند الحقائب الهامة؟ ففي وزارة الداخلية، طرحت أسماء جون جاك ارفوآس القريب من رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس وعمدة ديجون فرانسوا ربسمان أحد المقربين من فرانسوا هولاند. جون إيف لودريان الذي يفضل الاحتفاظ بحقيبة الدفاع مرشح هو أيضا لتولي هذا المنصب. ومع تراجع عدد أعضاء الحكومة الجديد، زادت مسؤوليات الوزراء. فأرنو مونتوبورغ مثلا سيجمع بين حقيبتي الصناعة والطاقة. اسم جديد مرجح لدخول الحكومة سيغولين روايال وقد تشرف على وزارة كبيرة تجمع حقيبتي البيئة والنقل أو التعليم مع تأكد خبر الاستغناء عن خدمات فنسون بييون. من جهتها، وزيرة العدل كريستيان توبيرا التي اختلفت مع فالس بخصوص مشروع إصلاح المجلة الجنائية في طريقها لمغادرة وزارتها ومن المتوقع أن يخلفها برترون دي لانويه.