شيعت جموع غفيرة عصر أمس، الأبناء الخمسة لمدير جامعة الجوف الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، إثر حادث سير وقع على طريق البطحاء - سلوى خلال عودتهم من الإمارات العربية المتحدة، وهم أفنان، أبرار، سلطان، أحمد ومحمد، حيث ووريت جثامينهم الثرى في مقبرة أم الحمام، بعد أن أديت الصلاة عليهم عصر أمس، في جامع الملك خالد في أم الحمام في الرياض. كما غادر مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري الأحساء صباح أمس، حاملا جثامين أبنائه الخمسة (ثلاثة أولاد وبنتين) وهم أفنان وأبرار وسلطان وأحمد ومحمد، الذين لقوا مصرعهم في حادث مروري على طريق البطحاء سلوى بالقرب من هجرة أنباك، أثناء عودتهم من قضاء إجازتهم التي قضوها في الإمارات العربية المتحدة بعد اصطدامهم بشاحنة وجها لوجه، مما أدى لوفاة أربعة منهم في الحال بنتين وولدين فيما لم تنجح فرق الإسعاف في إنقاذ حياة أصغرهم والذي نقل إلى مستشفى سلوى العام، إلا أنه فارق الحياة عند وصوله للمستشفى. وأوضح المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي أنه بعد تلقي البلاغ جرى توجيه فرقتين إسعافيتين من الهلال الأحمر ومثلهما من الصحة، لافتا إلى أنه اتضح عند الوصول للموقع وجود أربع وفيات وحالة طفل خطرة توقف قلب وتنفس جرى نقله للمستشفى. وكان الدكتور السماعيل قد أدخل المستشفى نتيجة الصدمة التي تعرض لها أثناء مشاهدته للحدث الذي وقع لأبنائه، حيث كان يسير خلفهم بسيارة أخرى وغادر الأحساء صباح الأحد برفقة جثامين أبنائه والذي سيتم دفنهم في مدينة الرياض. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي لمرور الشرقية العقيد علي الزهراني أن الحادث المروري وقع عقب تجاوز شاحنة، مركبة من طراز جيب لكزس، في تحويلة بين سلوى والبطحاء، ما أدى إلى وفاة ركاب السيارة الأخيرة وهم ثلاثة أولاد وابنتان أبناء مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، الذي كان يرافقهم في مركبة أخرى، سائلا الله لهم المغفرة والرحمة.