ودعت العاصمة الرياض عصر أمس الاحد 5 أبناء وبنات من أسرة واحدة في مشهد مؤثر حيث قضوا جميعا ضحايا واحد من أعنف حوادث الطرق التي شهدتها المملكة. وأدى جموع من المواطنين أمس الصلاة على جنائز المتوفين الخمسة رحمهم الله أبناء مدير جامعة الجوف معالي الدكتور إسماعيل بن محمد البشري وذلك في جامع الملك خالد بأم الحمام في الرياض ووريت جثامين أبنائه الخمسة محمد وأحمد وسلطان وأسماء وأفنان في مقبرة أم الحمام تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته. ولم يتمالك الكثير من اقارب المتوفين أنفسهم لتختلط الدموع مع تقبل عزاء المواطنين أثناء مراسم الدفن فيما اعتذر الاقارب عن الحديث ل"الرياض" من هول الفاجعة. وكانت محافظة العديد جنوبي محافظة الأحساء قد شهدت مساء أمس الأول الحادث المروع الذي نجم عن اصطدام بين شاحنة وسيارتهم لكزس . وفور ورود البلاغ للجهات الأمنية هرعت إلى الموقع فرق أمن طرق ومرور سلوى والدفاع المدني. وأوضح الناطق الرسمي لمرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني ل "الرياض" أن الحادث وقع بين شاحنة قادمة من منفذ سلوى الحدودي وسيارة جيب لكزس حيث كان الاصطدام وجهاً لوجه داخل تحويلة مفردة، على بعد نحو 4 كيلومترات من جمرك البطحاء قرب هجرة الجيبان. من جانبه أكد ل "الرياض" الناطق الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية فهد الغامدي أن 4 فرق إسعاف اثنتان تابعتان للهلال الأحمر والأخريان من الصحة باشرت الحادث، حيث تم نقل فرق الهلال الأحمر لطفل في حالة حرجة إلى المستشفى، مشيراً إلى أن ذلك حدث عند الساعة 7.13 مساءً. والمتوفون هم ثلاثة أولاد وبنتان، من أبناء مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري. ما تبقى من اللكزس التريلا والاصطدام وجهاً لوجه مع اللكزس