أكد سياسيون مصريون أن الشعب المصري يطالب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، ببذل أقصى جهوده في إعادة الأمن للشارع المصري عبر اتخاذ قرارات حاسمة إزاء مكافحة الإرهاب. وقالوا في تصريحات ل«عكاظ» إن استعادة الأمن هو الركيزة الأساسية التي تقود مصر للاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرين إلى ضرورة أن يمضي السيسي إزاء مواصلة الكفاح من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيه بما يقضي على الفساد ويحقق التماسك الوطني. وشدد المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة على ضرورة أن يقوم السيسي بإحياء الأحزاب المصرية، والتي همش معظمها حتى بعد حكم مرسي واحترام قراراتها وأخذ المشورة التي تتماشى مع صالح الوطن دون إنكار أو تسفيه لأحد. من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس على ضرورة إسراع السيسي في القضاء على الإرهاب، ثم تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيه، معربا عن أمله أن يقوم المشير السيسي بتنفيذ الجزء الثاني من خارطة المستقبل والقضاء على تنظيم الإخوان نهائيا. أما الدكتور كمال الهلباوي نائب رئيس لجنة الخمسين التي وضعت دستور العام 2013، فإنه طالب السيسي بأن يكون ملف محاربة الإرهاب في الأولوية في حالة فوزه بالرئاسة، وأن يبذل قصاري جهده في دحر الإرهاب والتطرف على كافة الأصعدة الثقافية والفكرية والأمنية. مشيرا إلى أنه يجب محاربة الإرهاب ليس أمنيا فقط، بل فكريا أيضا لكي لا يطيل أمد الصراع. من جهته، أكد الدكتور مجدي صبحي الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية أن الفقر والبطالة يجب أن يكونا على رأس أولويات السيسي عندما يصبح رئيسا للبلاد، داعيا لضرورة تحقيق التنمية في محافظات الصعيد. أما البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق، فقال إنه في حالة فوز السيسي بالاستحقاق الرئاسي فإن عليه أن يحمي الوطن من الإرهاب والفساد والفقر مثلما حمى الحدود.