قال مصدر في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، إن اللجنة ستعلن غدا فتح باب الترشح لرئاسة مصر، وستبدأ في تلقي طلبات المرشحين بعد غد الاثنين ولمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 30 يوما. وأضاف المصدر ل«عكاظ» إن قاعدة بيانات الناخبين ستظل مفتوحة حتى 24 ساعة قبل فتح باب الترشيح، لتسجيل جميع من يحق لهم التصويت ممن بلغوا سن 18 عاما، ومن تقاعد أو خرج على المعاش من الشرطة والجيش، وحذف أسماء من انضموا إلى هذه المؤسسات والمتوفين. وابان أن المستندات المطلوبة للترشح، وفقا للقانون تبلغ 11 مستندا منها نموذج طلب الترشح، مرفق به نماذج تزكية المرشح، شهادة الخدمة العسكرية، قرار الذمة المالية، نتيجة الكشف الطبي، إيصال سداد بمبلغ 20 ألف جنيه إلى خزانة لجنة الانتخابات. وقد حددت اللجنة 20 مليون جنيه كحد أقصى لما ينفقه كل مرشح على الحملة الانتخابية، و5 ملايين جنيه للإنفاق الدعائي في جولة الإعادة. إلى ذلك، تباينت توقعات الخبراء بشأن تصويت التيار الاسلامي في الانتخابات الرئاسية، فمنهم من رأى أن غالبية اصوات التيار الإسلامي لاسيما الأزهريين والتيار السلفي ستذهب إلى المشير عبد الفتاح السيسي، بينما اصوات الاخوان والجماعات الموالية لها ستذهب لحمدين صباحي، ومنهم من توقع امتناع الاخوان عن التصويت. وتوقع الباحث في ملف الجماعات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، أن جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية لن يمنحا السيسي أصواتهما، بينما سلفيو القاهرة الممثلون في حزبي الأصالة والفضيلة فرجح مقاطعتهم للانتخابات أو أن يرشحوا أحدًا غير السيسي، أما اصوات المنتمين لحزب النور وسلفيو الإسكندرية والصوفيون والأزهريون ستذهب للسيسي. وأكد الأمين العام للحزب الإسلامى محمد أبو سمرة، أن الحزب لن يدعم أحدا في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الاتجاه الأغلب هو رفض المشاركة. ولم يستبعد الناشط السياسي د.حازم عبد العظيم، تصويت الإخوان لصباحي، مشيرا الى ان أنصار الجماعة مستعدون للتحالف مع «الشيطان» بينما اعتبر أمين اسكندر القيادي بالتيار الشعبي، أن الإخوان لا يمكنهم أن يؤيدوا صباحي لأنهم يدركون جيدا أنه الأخطر على مخططاتهم في حين أنهم يعلمون أن فوز السيسي بالانتخابات يعني أن ما يزعمون أنه «انقلاب» قد نجح، وبالتالي فمن غير المتخيل أن يتجه الإخوان إلى دعم أي من الشخصين. وأكد أنه إذا صحت مسألة ترويج الإخوان لصباحي، فسيكون الهدف الحقيقي من ذلك هو تشويهه وتصويره بأنه موالٍ للجماعة.