مطاعم شهيرة تتوسط حي الجميزة لكن العتيقة منها أغلقت أبوابها فبقيت القليل منها لا سيما متاجر الحلويات الشعبية لكن أهم ما يشد انتباه السكان هنا عند ذكر المطاعم ووجباتها الكباب الميرو الذي تشرف عليه أياد خبيرة توارثت الطبخة على مر الزمن ويتميز بنفس الطعم القديم ويعشقه كثير من أبناء الجيل الجديد. «الميرو».. يعود أصل مسمى الكباب الميرو إلى سنوات بعيدة والوجبة لحم خليط مع دقيق الدخن وبعض الأبازير والخلطات التي تعود بالذائقة إلى العصور القديمة وهي أحد الأطباق المكية الخالصة ويرجع ابتكارها لعقود مضت ولكنها تبقى أكلة حجازية لازمت حي الجميزة أكثر من 3 عقود. العم رمزي الحربي أحد أشهر صانعي كباب الميرو يقول إنه امتهن الميرو مع والده في مطعم قريب من الحرم الشريف ثم انتقل إلى حي الجميزة حيث لقي الكباب الميرو الإقبال والإعجاب (أمضيت في صنعه سنوات طويلة. ومع أعمال الإزالة والهدم والتطوير والتحديث إلا أن المطاعم الشعبية ما زالت متماسكة بحضورها). العم رمزي يقول إنه نقل هذه الحرفة إلى خارج منطقة مكةالمكرمة وشارك في الجنادرية، وعن ما يميز الحي يقول إنه متماسك.. ويتميز بعاداته وله في الأعياد والمواسم بصمة خاصة حيث يضاء كامل الحي ستة أيام في الأعياد مع الرقصات الشعبية مثل المزمار وغيرها.