لا ندري ماذا نسمي ما حصل من مرفق (البريد العام) الذي من المفترض أن يطمئن الناس من خلاله أن رسائلهم ستصل إلى المرسول إليه وبأسرع وقت ممكن.. خاصة إذا كانت المادة المرسلة عبر (البريد الممتاز).. وهنا تبدأ الحكاية... فهذا مقيم من دولة عربية قام بإرسال عدد (2) من الجوالات من مكةالمكرمة إلى ابن عمه في مدينة الرياض ورقم المادة البريدية (Eq401080712SA) وتاريخ 07/10/2013م.. وبعد أسبوع اتصل على قريبه ليتأكد من وصول إرساليته ففوجئ أنها لم تصل.. وانتظر ما يقارب الشهر ثم راجع الإدارة العامة للبريد.. وبدأت معه إجراءات المماطلة والتسويف.. ووصل الأمر إلى مدير عام إدارة البريد في منطقة مكةالمكرمة الذي قام مشكورا بالبحث والتقصي وطلب تقديم خطاب بذلك لسعادته تم إرساله إلى إيميله الخاص ولكن حتى هذه اللحظة وبعد مرور ما يصل إلى خمسة أشهر لم تصل الإفادة ولم يقم البريد بتوضيح أسباب ما حصل.. المصيبة الكبرى!! أن أحد العاملين في البريد بمكةالمكرمة ذكر لصاحب الشكوى والمتضرر بما حصل أنه (مثلك كثير) وعليك الانتظار. وإذا كان هذا يحدث مع البريد الممتاز الذي قد أرسل برقم وتاريخ ورقم إيصال.. فما مصير الرسائل العادية؟!!.. وهنا نسأل: ما سبب هذا الإهمال، وهذا التسويف غير المبرر وخاصة أن الأمور موثقة توثيقا رسميا؟.. وهنالك أكثر من سؤال وأود أن أسأله.. ويسأله (الشاكي).. ويسأله القراء الأفاضل بعد اطلاعهم على هذه القصة.. وهي: أين اختفت (الجوالات)؟!!.. هل سرقت؟.. أم ضاعت؟.. وما ذنب المرسل؟.. ولماذا لم يتم الاعتذار للمرسل عن هذا الموقف المخجل وتعويضه عن قيمة الخسارة؟.. وماهي الإجراءات التي ستتخذ بحق المتسببين فيما حصل، فذلك الذي بالتأكيد سيشوه الدور المأمول من بريدنا العزيز ؟!!. [email protected]