أعرب السفير محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة عن شكره وتقديره للثقة الملكية الكريمة بتعيينه مندوبا دائما للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح السفير الطيب في تصريحات ل(عكاظ) عن عظيم امتنانه وبالغ تقديره واحترامه للثقة الملكية الكريمة التي يعتبرها وساما على صدره، مؤكدا أن هذه الثقة ستكون دافعا وحافزا للعطاء لمصلحة قضايا الوطن والأمة الإسلامية. وأوضح السفير طيب أنه سيكون حريصا على تعزيز العلاقات بين المملكة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التي يرأسها إياد أمين مدني الذي يعتبر من الكفاءات العالية في العالم الإسلامي أداء وفكرا وتنظيما. وأكد السفير طيب أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي وجميع مؤسساتها المتنوعة وهذا الدعم سيحظى بالألوية مستقبلا، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يهيئ له كل أسباب التوفيق والنجاح لخدمة دينه ومليكه ووطنه. الجدير بالذكر، أن السفير طيب يعتبر أول مندوب للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من محافظة جدة مقرا لها إلى أن يتم تحرير مدينة القدس المقر الدائم لهذه المنظمة حسب ما جاء في ميثاقها. وعلمت (عكاظ) أن السفير محمد طيب سيظل في منصبه الحالي كمدير عام لفرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة وسيمارس عمله كمندوب دائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي من مقر فرع وزارة الخارجية بجدة. واعتبر عدد من المندوبين الدائمين في منظمة التعاون أن تعيين السفير طيب يعتبر إضافة نوعية نظرا لتجربته وخبرته في قضايا العالم الإسلامي وعلاقاته المتميزة مع جميع أعضاء السلك الدبلوماسي في جدة وجميع قيادات منظمة التعاون الإسلامي. وأشارت مصادر (عكاظ) إلى أن السفير طيب الذي يعتبر من الدبلوماسيين السعوديين المخضرمين والذي تجاوزت خبرته في العمل الدبلوماسي أكثر من أربعة عقود سيقدم أوراق اعتماده للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني قريبا.