أكدت طيران ناس أن أسبابا فنية خارجة عن إرادة الشركة كانت وراء إلغاء الرحلة رقم 281 بتاريخ 19 مارس 2014م، والمتجهة من جازان إلى الرياض . وأبدت الشركة اعتذارها للمسافرين على الرحلة الملغاة عن أي إزعاج حدث لهم من جراء إلغاء الرحلة. وأوضحت أن سبب إلغاء الرحلة يرجع إلى أسباب فنية، حدثت قبل إقلاع الطائرة بفترة قصيرة. وأشارت إلى أنه من منطلق مسؤولية الشركة تجاه ضيوفها قام منسوبو طيران ناس في مطار جازان بإعلام المسافرين عن إلغاء الرحلة، ونقلهم إلى رحلة بديلة في صباح اليوم التالي 20 مارس 2014، بالإضافة إلى تأمين إقامتهم في بعض الفنادق حتى موعد الرحلة التالية. وأضافت: أن فريق خدمة العملاء في طيران ناس تواصل مع جميع ركاب الرحلة، لتقديم الاعتذار لهم وتعويضهم حسب الإجراءات المتبعة في الشركة، وبجانب ذلك يقوم طيران ناس بالبحث عن بدائل لرحلات المواصلة والتواصل مع شركات الطيران الأخرى للوجهات المقصودة من قبل بعض ضيوفنا. ونوهت الشركة أن إجراءات الأمن والسلامة هي من الأولويات الرئيسية لطيران ناس، لذلك تحرص الشركة على الفحص المكثف لكل طائرة قبل كل رحلة التأكد من مطابقتها لمعايير الأمن والسلامة، بالإضافة إلى جاهزيتها من الناحية الفنية واللوجستية الذي يؤدي أحيانا إلى حدوث مثل هذا التأجيل في الرحلات عند تبين ما يستدعي ذلك خلال عملية للفحص الفني. وقالت الشركة «نحن نسعى دائما في طيران ناس بأن نبقى على تواصل مع عملائنا من خلال كافة القنوات الإعلامية، والعمل على تلقي أي ملاحظات من شأنها تطوير مستوى خدماتنا لتلبية جميع التوقعات». وأعربت الشركة عن تقديرها «ل عكاظ» لحرصها على التفاعل مع القضايا التي تهم القراء، ومنها ما جاء تحت عنوان «عطل في طائرة ناس يربك ركاب رحلة جازانالرياض» والمنشور بتاريخ 20 مارس 2014 الذي تضمن شكوى بعض المسافرين من التضرر جراء إلغاء الرحلة رقم 281 بتاريخ 19 مارس 2014 والمتجهة من جازان إلى الرياض. وقال وائل بن محمد السرحان مدير عام التسويق والاتصالات في الشركة «إن طيران ناس دائما يسعى ويحرص على خدمة المسافرين، وإيجاد الحلول المناسبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية».