كشفت شركة "طيران ناس" أن سبب تأخير رحلتها رقم 288 والتي كانت متوجهة من الرياض إلى جازان، مساء أمس، يرجع إلى أمور فنية وتقنية خاصة بالطائرة. وقال مدير عام التسويق والاتصالات بالشركة، وائل بن محمد السرحان: "هذه الأمور التقنية خارجة عن الإرادة، والتأخير لم يتجاوز ثلاث ساعات".
وأضاف في تعقيب تلقته "سبق": "الشركة قدمت المعلومات الكافية للمسافرين عن أسباب التأخير ومنحتهم الخيار ما بين تغيير وقت الرحلة, أو استرجاع قيمة التذكرة بالكامل نقداً، وذلك حسب رغبة العميل ووفق الإجراءات المتبعة بالإضافة إلى تقديم وجبات مجانية للركاب".
وقالت الشركة في تعقيبها على ما نشرته "سبق" بعنوان: (بالصور..عطل فني يؤخر رحلة "الرياض- جيزان): "في البداية يتقدم "طيران ناس" بالاعتذار لجميع المسافرين عن أي إزعاج قد تسبب لهم بسبب تأجيل الرحلة رقم288 والتي كانت متوجهة من الرياض إلى جازان مساء يوم الأحد 22 ديسمبر 2013 والتي تأخر موعد إقلاعها لأسباب تقنية في الطائرة خارجة عن إرادتنا".
وأضافت: "نود أن نفيدكم بأن "طيران ناس" دائماً يسعى ويحرص على خدمة المسافرين وإيجاد الحلول المناسبة في ظل هذه الظروف الإستثنائية، حيث يرجع سبب التأخير إلى عطل فني على الرحلة المذكورة والذي حدث قبل إقلاع الطائرة ب 30 دقيقة ، وبناءً عليه تم استبدال الطائرة خلال هذه الفترة والذي أدى إلى حدوث التأخير وحيث إن إجراءات الأمن والسلامة هي من الأولويات الرئيسة للشركة، فقد تم استبدال الطائرة بعد التأكد من مطابقتها لمعايير الأمن والسلامة بالإضافة إلى جاهزية الطائرة من الناحية الفنية واللوجستية، ونود أن نوضح أن الرحلة المذكورة قد تأخرت ثلاث ساعات فقط وليس خمس ساعات، وذلك بحسب التقارير الصادرة من مركز العمليات والتحكم بطيران ناس".
وأردفت الشركة: "من منطلق مسؤولية "طيران ناس" تجاه مسافريها فقد قدّم منسوبو الشركة في مطار الرياض المعلومات الكافية للمسافرين عن أسباب التأخير ومنحوهم الخيار ما بين تغيير وقت الرحلة أو استرجاع قيمة التذكرة بالكامل نقداً، وذلك حسب رغبة العميل ووفق الإجراءات المتبعة بالإضافة إلى تقديم وجبات مجانية للركاب".
واختتمت الشركة تعقيبها بالقول: "من إستراتيجية شركة "طيران ناس" أننا نسعى دائماً إلى أن نبقى على تواصل مع عملائنا من خلال كافة القنوات الإعلامية ونتلقى كل ملاحظات التي تفيد في تطوير مستوى خدماتنا لتلبية جميع التوقعات".