أجمع عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظتي القطيف والنعيرية على أن ضبط مطلقي النار على سيارة السفارة الالمانية في بلدة العوامية امر ليس مستغربا على رجال الأمن الذين يمتلكون خبرات كبيرة في ضبط الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن أجهزة الأمن تمتلك القدرة اللازمة للوصول الى الجهات الفاعلة، وأن عمليات العبث بالامن من قبل بعض الفئات الشاذة لن تجدي نفعا، فالدولة قادرة على الوصول الى الإرهابيين ومحرضيهم. وفي هذا السياق أوضح مدير شرطة النعيرية العقيد عثمان اليوسف أن «رجال الامن في هذا الوطن اعطاهم المولى عز وجل بفضله ومنته التوفيق فله الحمد والشكر وقد وهبوا انفسهم لحماية أمن الوطن والمواطن والمقيم، كما أن هذا الإنجاز يسجل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولرجال الامن البواسل الذين اثبتوا للعالم -ليس في هذه القضية فقط بل في كثير من المواقف- كفاءة واحتراف رجال الأمن وهذا من فضل الله عز وجل ثم من المتابعة والاهتمام من ولاة الامر». من جهته أوضح قائد دوريات أمن الطرق بالنعيرية الملازم اول خالد حميد القريقري أن هذا إنجاز ليس بمستغرب على رجال الامن لأنهم اثبتوا وجودهم وقدرتهم، وأن الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يقف خلف كل الإنجازات لرجال الامن بتوجيهاته السديدة ومتابعته وحرصه.. والقبض على مطلقي النار في العوامية خلال وقت قصير وبحرفية عالية يدل على ما وصل له رجل الامن السعودي من كفاءه عالية بتوفيق الله عز وجل. من جانبه، أوضح ناصر السعيد أن التعدي على الارواح والممتلكات أمر مرفوض البتة، لافتا الى أن الثقة لدى المواطن لم تهتز على الاطلاق، فالعين الساهرة ظلت تبذل جهودها وتحرياتها حتى تمكنت من ضبط الجاني الذي أحرق سيارة الطاقم الدبلوماسي الالماني. وأضاف أن عملية اطلاق النار على السيارة شكلت مفصلا خطيرا، لا سيما أن المركبة تحمل صفة دبلوماسية، وأن نجاح الجهات الأمنية في ضبط الجاني يعزز من قدرتها في التصدي لأي عبث إرهابي من قبل الإرهابيين ومحرضيهم. من جهته أوضح محمد رمضان أن المملكة تمتاز بالامن والاستقرار وكل من يحاول اللعب بالنار سيكون مصيره معروفا، مشيرا الى أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي حيال فئة لا تراعي حياة الآخرين وسوف تضرب بيد من حديد لكل محاولات العبث بالأمن. من جانبه أوضح أحمد منصور أن «القاء القبض على مطلق النار على سيارة السفارة الالمانية اثلج صدور الجميع، لأن هذا الإنجاز يعطي رسالة قوية على قدرة يد الامن في الوصول للجناة مهما طال الزمن»، مشيرا الى أن الجاني سينال عقابه على العمل الاجرامي. وأضاف أن اعلان اسم مطلق النار على سيارة الدبلوماسيين الالمان يعطي رسالة على قدرة الدولة على حفظ الامن والقدرة على ضرب الارهاب بقوة، مضيفا أن التعدي على السيارة الدبلوماسية عمل غير مسؤول وبالتالي فإن المملكة لن تسمح بمروره مرور الكرام، وبالتالي فإن السرعة في القاء القبض على الجاني تعني قدرة الاجهزة الامنية على كشف الملابسات وإماطة اللثام عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالعمل الاجرامي الذي ساهم في احتراق سيارة السفارة الالمانية.