تواصل الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية تحقيقاتها للقبض على الجناة الذين أطلقوا النار على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية مساء أمس الأول في العوامية في محافظة القطيف ما أدى لاحتراقها بالكامل ونجاة ركابها. وفي السياق أكد مصدر أمني ل«عكاظ» تزويد الإعلام بأي مستجدات تطرأ في هذا الجانب في حينه. من جانبه وصف عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم بن حسن آل كيدار، إطلاق النار على السيارة الدبلوماسية في العوامية بالعمل الإجرامي الخطير، مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو زعزعة الأمن وإثارة القلاقل وهذا بعيد على هذه الفئة التي سبق لها للأسف أن استهدفت رجال الأمن، كما استهدفت مواطنين ومقيمين أيضا للأسف ولكن يد العدالة ورجال الأمن لهم بالمرصاد. وأضاف أهالي القطيف معروفون على مر التاريخ بحب الجميع وهذه الفئة لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل أحدا من أهالي القطيف الذين يرفضون مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا تأتي بخير ولها أضرار كبيرة على الوطن والمواطن على حد سواء. وأشار إلى أن المجتمع القطيفي يستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية ويرفضها بشكل قطعي. وكان المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي ذكر أول أمس بأنه عند الساعة السادسة من مساء أول أمس تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغاً عن تعرض سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية أثناء وجودها في بلدة العوامية لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية، وذلك بمساعدة أحد المواطنين.