اتفق نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على ضرورة عدم استباق أعمال القمة العربية وتعجل نتائجها، خاصة في شأن الخلافات العربية القائمة. وأكدا في مؤتمر صحافي مشترك أمس، على وجود جدية من جانب القادة العرب تمثلت، وفقا لما أعلن رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمرات وزير الدولة الشيخ محمد العبد الله الصباح في إبلاغ 13 من القادة المشاركة في قمة الكويت حتى أمس. وقال الصباح: إن الكويت متفائلة حيال التجاوب العربي، والعمل من أجل المستقبل منوها في هذا الصدد بشعار القمة وهو «التضامن لأجل مستقبل أفضل» ومشيرا إلى أن العالم شرقا وغربا يشهد مشكلات ضخمة ومن الأحرى بنا نحن العرب العمل من أجل تجاوز أزماتنا الراهنة من أجل مستقبلنا. وأضاف: إن بلاده تعول كثيرا على حكمة القادة العرب وحرصهم على التجاوب مع الجهود الراهنة، كما أن جميعهم منشغل بالوضع الراهن ولديه الرغبة والإرادة في تغييره للأفضل. وأفاد أن الكويت يهمها مناقشة كل الأمور التي تشغل أمتنا.. وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك قال الصباح إنه سيكون هناك حوار استراتيجي أمريكي خليجي، مشيرا إلى أهمية أن تكون هناك علاقات قوية تحقق مصلحة الجانبين العربي والولايات المتحدة.. واعتبر العربي أن استباق القمة ومعرفة ما الذي سيجري فيها ليس أمرا صحيا ولا سليما في العمل السياسي. وقال: إن القمة مازالت في بداية أعمالها وسيعقد المندوبون الدائمون اجتماعا اليوم يليه اجتماع وزراء الخارجية ، وسيبحث خلالهما في كل شيء وسيرفع الأمر للقادة.. وحول مطلب تشاد وجنوب السودان الانضمام إلى الجامعة العربية، أفاد العربي أن هناك إجراءات ودراسات تقوم بها جوبا لكي يتم قبول هذا الطلب، فيما تدرس الجامعة طلب تشاد للبت فيه قريبا.