هل بدأت أحلام الهلاليين ومراهناتهم على «السوبر ستار» والكوتش سامي تتلاشى حلما تلو آخر. وهل ظلمت الإدارة سامي بأن وضعته على رأس الهرم التدريبي، في وقت يتعطش فيه محبو الزعيم لبطولة. خسر الهلال بسامي بطولة ولي العهد «بعد احتكار»، وتكاد البطولات الثلاث المتبقية «صعبة» قياسا بالارقام، حيث الفارق الصعب في الدوري بينه وبين النصر، وتذيله المجموعة الآسيوية، إضافة إلى منافسة شرسة في كأس الملك. بقدر ما كانت مهمة تدريب الهلال «شهرة» يتصارع عليها أي مخضرم فما بالك بمن يبدأ التحدي ويسير أولى الخطوات. سامي .. صاحب الحس التهديفي .. ربما خانه التعبير في قبول المهمة، أيا كانت النتائج القادمة سلبا أو إيجابا، فالمنطق يقول إن هذا الوقت تحديدا لم يكن وقتك أيها «الجابر». وقد تكون بهذه «المغامرة» قد محوت شيئا كبيرا من رصيد الحب الجماهيري الذي كنت تتصدره دون منازع، إلا إذا كان لتلك الجماهير العاشقة مساحة أكبر من الصبر لا يتوقعها المحلل والمشاهد لتاريخ الزعيم. فهل هناك أمل يلوح في الأفق أم أنها بمثابة «نهاية فارس متهور».