إقدام الادارة الهلالية بتوقيع العقد مع الكابتن سامي الجابر للاشراف على تدريب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال لمدة ثلاث سنوات بدءا من الموسم الكروي المقبل خطوة جريئة محفوفة بالمخاطر قد تدفع ادارة النادي واصحاب القرار في هذا الكيان الكبير الثمن باهظا في حال اخفاق الكابتن سامي الجابر في تحقيق ماتصبو اليه الجماهير الهلاليه سواء في دوري جميل للمحترفين او في البطولات المحلية او بطولة دوري ابطال اسيا وهنا لابد من الصبر والصبر على سامي الجابر كمدرب خصوصا ان عقده يستمر لمدة ثلاث سنوات ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن سامي انسان طموح واشتغل على نفسه وسافر على حسابه الى فرنسا للعمل كمساعد مدرب للمدرب الفرنسي غي رو واكتسب خبرة بسيطة لا أعتقد أنها كافية لسامي بأن يدرب فريقا كبيرا كالهلال وكنت أتمنى منه أن يدرب الفرق السنية بالنادي ويتدرج إلى أن يصل للفريق الأول. أتوقع أن يكون دوري أبطال آسيا من أولويات سامي للذهاب بالهلال بعيدا الى الدور النهائي والفوز بكأس هذه البطولة التي اصبحت مستعصية على الهلال في السنوات الاخيرة على اعتبار ان اقصى ماوصل اليه الهلال هو الدور ربع النهائي ويأمل أيضاً في الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الأبطال) · ربما تكون هذه ثقة كبيرة من سامي بقدراته بدافع الحماس ومن خلال خبرته الكبيرة التي اكتسبها كلاعب ثم كمساعد مدرب ومدير للفريق وأنا أحيي فيه هذه الروح وهذا الحماس وثقته بنفسه وامكاناته وقدراته لاسيما وهو يمتلك كاريزما خاصة تساعده على التعامل مع اللاعبين والجهازين الفني والاداري والاعلام والجمهور وباختصار بإمكان سامي أن يختصر المسافات والزمن ويكون مشروع مدرب وطني ناجحا اذا ساعدته ادارة النادي واصحاب القرار في هذا الكيان والظروف بتحقيق طموحاته كمدرب وطموحات جماهيره ومحبيه بالصعود الى منصات البطولات كمدرب كما فعل ذلك كلاعب وكابتن والمطلوب من الجميع الوقوف مع الكابتن والكوتش سامي في مهمته الصعبة والصعبة جداً ومنحه الوقت الكافي للحكم على نجاحه من فشله ودائما ما يكون الفشل بداية النجاح وما دام سامي اختار بنفسه وارادته هذه المهمة والمسئولية علينا أن نعينه في مشواره التدريبي بدلا من القيل والقال وأسلوب الهمز والغمز. لايختلف اثنان على ذكاء سامي منذ ان كان لاعبا واداريا ومساعد مدرب في فريقه او مع الاخضر وكان يعتبر الساعد الايمن لمدرب الاخضر الوطني السابق ناصر الجوهر في الملعب وقاد الهلال والمنتخب الى بطولات وانجازات ومن اهم الادوات التي سوف تساعد سامي على نجاح مهمته في تدريب الهلال في المواسم الثلاثة القادمة اختيار لاعبين اجانب مميزين ومؤثرين يشكلون العلامة الفارقة في صفوف الفريق ويعملون اضافة كبيرة للهلال ولايقل مستواهم الفني بأي حال من الاحوال من رادوي ونيفيز وويلي هامسون والتايب والامام, ومن خلال ماقدمه الهلال في الموسم المنصرم فإن الهلال بحاجة الى عمود فقري قوي يتمثل في قلب دفاع ومحور وصانع العاب ورأس حربة لتعويض غياب اسامة هوساوي وأحمد الفريدي ورادوي بالإضافة الى دعم صفوف الفريق بنجوم الاندية الاخرى لتقوية نقاط الضعف في صفوفه. · أتوقع أن يكون دوري أبطال آسيا من أولويات سامي للذهاب بالهلال بعيدا الى الدور النهائي والفوز بكأس هذه البطولة التي اصبحت مستعصية على الهلال في السنوات الاخيرة على اعتبار ان اقصى ماوصل اليه الهلال هو الدور ربع النهائي ويأمل أيضاً في الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الأبطال) وهي البطولة التي لم يحققها الهلال بمسماها وشكلها الجديد ويطمح في الفوز ببطولة دوري جميل في إطلالته الأولى والاحتفاظ بكأس مسابقة ولي العهد البطولة المفضلة للهلال كأكثر الأندية فوزاً بكأس ولي العهد وكأس السوبر وبلاشك ان كل هذه البطولات تمثل هاجساً لسامي قبل الهلاليين لذا فإن أمام سامي عملا كبيرا جدا لتحقيق اكثر من بطولة خصوصا انه يدرك تماما ان جمهوره ومحبيه سيقفون معه قلبا وقالبا ولن يخذلوه وهذا هو عشم سامي فيهم اولا واخيرا وانا لمنتظرون. يدرك سامي ان هناك من يستنقص من قدراته وامكاناته التدريبية لان رضا الناس غايه لاتدرك ونصيحتي الا يلتفت لهم وادرك تماما ان مثل هذه الامور تزيده اصرارا وعزيمة على تحقيق النجاح والوصول الى ما يحلم به شخصيا كمدرب طموح وان مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة تتبعها خطوات ويأخذ بالنقد الهادف والبناء ويعمل على تصحيح أخطائه والناجح هو من يستفيد من أخطائه ومن أخطاء غيره وهناك مدربون كبار لهم اسمهم وسمعتهم وشهرتهم وتاريخهم التدريبي أخفقوا في تحقيق البطولات ولكنهم استمروا في عملهم كمدربين ولم يستسلموا وحققوا نجاحات فالتوفيق بيد الله عزوجل وليس لكل مجتهد نصيب والحياة تجارب مليئة بالنجاحات والاخفاقات ولن تتوقف الحياة مادام القلب ينبض بالحياة والأمل ولا يأس مع الحياة, وعلمتني الحياة ان اكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح خير من اكون غزالا في الطريق الخطأ, ومن سار على الدرب وصل وسلامتكم. .Abufaisal_sport