كشفت ل «عكاظ» أم عبدالله ابنة وأخت مصابات بانفلونزا الخنازير أن إهمال الأطباء في مستشفى الحرس الوطني تسبب في نشر المرض في عائلتها. وقالت «أمي أصيبت منذ فترة بسعال شديد لا يتوقف، ما تسبب في تدهور صحتها، ذهبنا بها إلى مستشفى الملك سعود للصدرية وأجريت لها أشعة وتم إخراجها بحجة أنها بصحة جيدة ولا تحتاج لتنويم رغم حالتها المتدهورة، وعند عودتها إلى البيت تدهورت صحتها وضاق تنفسها، ما جعلنا ننقلها إلى مستشفى الحرس الوطني وأجريت لها الفحوصات، وأكد إصابتها بأنفلونزا الخنازير وأدخلت العناية المركزة في حالة حرجة»، مضيفة: عند إصابة أخواتي بأعراض المرض ذهبنا بهن إلى المستشفى ورفض استقبالهن رغم علمهم بإصابة الوالدة، وطلب منا الطبيب المناوب الرجوع بهن إلى البيت، وبعد مطالبات وافق المدير المناوب على إدخالهن المستشفى وثبتت فعلا إصابتهن بالمرض. واستطردت قائلة «أخي وأبناؤه مشتبه بإصابتهم بهذا المرض، فيما تعيش العائلة حالة من الهلع بسبب الإصابة». «عكاظ» حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي للوزارة ولكن لم تتلق إجابة، فيما جوال متحدث المستشفى سامي الشعلان مغلق، وعند سؤالنا لطبيبة العدوى في المستشفى الدكتورة حنان بلخي عن الحالات، قالت «ليس عندي ما أقوله اتصلوا على قسم الطوارئ الذي استقبل الحالات». «عكاظ» حصلت على صور لملف المريضات.