في تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز شبه المتهورين بالإرهابيين فكلهم يقتل النفس التي حرم الله، جاء ذلك فيما نشرته «المدينة» بعدد يوم الخميس 27/4/1435ه حيث ذكرت المدينة : أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين شبه المتهورين في قيادة السيارات ب ( إرهابيي الشوارع ) متسائلا في الوقت ذاته عن الفرق بين من يحمل سلاحا ويقتل عمدا وبين المتهور الذي يتسبب في حادث يودي بحياة عائلة بكاملها ويسبب لهم اليتم والحزن والإعاقة . وأكد سموه في أولى حلقات البرنامج التلفزيوني (يعطيك خيرها) الذي يواكب حملة (يعطيك خيرها) للقيادة الآمنة التي أطلقتها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، أن على كل سائق مركبة أن يعي بأن هذه المركبة هي (وسيلة نقل وليست للقتل) وأن يخاف الله عز وجل لدى قيادته المركبة ويحرص على أرواح الآخرين . وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان : إن الكثير من لقاءاته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية تتناول جانب الشباب أو التهور في القيادة مشيرا إلى أنه طالب في العديد من المناسبات بالضرب بيد من حديد مع المتهورين والمخالفين لأنظمة السلامة المرورية للحد من الأرقام المخيفة التي ارتفعت في السنوات الأخيرة وبشكل ملحوظ. ويؤكد هذه الحقيقة المؤلمة ما نشرته «عكاظ» بعدد الثلاثاء 25/4/1435ه تحت عنوان ( 87 مليار خسائر الحوادث المرورية) وقد ذكر الخبر : أن دراسة علمية حديثة كشفت أن الخسائر الاقتصادية لوفيات الحوادث المرورية تصل إلى 79.92 مليار ريال، وقدرت تكاليف علاج الإصابات البسيطة بحوالى 170.73 مليون ريال، وعلاج الإصابات البليغة 135 مليون ريال، الإضرار بالممتلكات «السيارات» 6.94 مليار ريال، والتكاليف الشاملة للحوادث المرورية 87.17 مليار ريال.. وبينت الدراسة أن 80 في المائة من الحوادث المرورية التي تنتج عنها إصابات تقع داخل المدن، بينما تقع غالبية الحوادث المميتة على الطرق السريعة بين المدن بنسبة 62 في المائة من إجمالي تلك الحوادث على هذه الطرق. وأفادت أن المملكة تفقد سنويا أكثر من سبعة آلاف بسبب الحوادث المرورية، فيما تصل الإصابات إلى أكثر من 40 ألف إصابة 30 في المائة منهم يعانون من إعاقات دائمة. لقد صدق سمو الأمير سلطان بن سلمان عندما قال : إن المتهورين في قيادات السيارات مثلهم مثل الإرهابيين ، ولذا وجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتهورين الذين يقطعون الإشارات المرورية أو الذين يسرعون في السير بسياراتهم على أكتاف الطرق السريعة محاولة للحد من الحوادث التي تقع بسبب ذلك !!. السطر الأخير : من أمن العقوبة أساء الأدب.