يقضي البعض خاصة من فئة الشباب، إجازة نهاية الأسبوع في الرحلات البرية الجماعية، بعيدا عن ضجيج المدن وصخبها وكذلك هموم الأعمال والاجتماعات واللقاءات الرسمية والخاصة، حيث يمضون أوقاتا ممتعة في تبادل أطراف الحديث واسترجاع الذكريات الجميلة والمواقف الطريفة، إلى جانب ممارسة الألعاب الإلكترونية. «عكاظ الأسبوعية» التقت ببعض الشباب الذين فضلوا قضاء إجازة نهاية الأسبوع في برية البكيرية، حيث يمارسون هواياتهم المفضلة وطقوسهم الخاصة في مثل هذه المناسبات، وكانت البداية مع الشاب منصور المحسن، الذي بين أنه يفضل قضاء إجازة نهاية الأسبوع القصيرة نسبيا بصحبة بعض الأصدقاء في المناطق البرية القريبة من البكيرية، خاصة في مثل هذه الأجواء المعتدلة الجذابة، ويضيف «نهرب من ضغوطات العمل إلى الجلسات الجماعية ونمضي هنا أوقاتا ممتعة وأحيانا نناقش الأمور التي تلامس واقعنا الشبابي». أما الشاب محمد اللحيدان، فيرى تجمع الأسرة في مكان واحد في أحضان الطبيعة له طابع خاص، ويقول «أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أسرتي، خاصة أن للأهل حقا وكذلك للأقارب»، في حين يفضل الشاب اسامة الصالحي التوجه إلى البرية في الإجازة الأسبوعية، خاصة أن والده يمتلك قطيعا من الإبل والخيول، وقال «أجتمع أحيانا مع أصدقائي في المزرعة ونناقش المستقبل، خاصة أن البعض منهم يملك مشاريع وخبرات تجارية يمكن الاستفادة منها». من جهته، بين يوسف آل سويلم، أنه يهوى التصوير ويستغل إجازته في تطوير ذاته، وقال «أخرج مع بعض الأصدقاء إلى أماكن عدة لالتقاط الصور الفوتوغرافية وأحيانا يلح علي أصحابي لإعادة التجربة أو تخصيص مكان دائم للتصوير في الاستراحة بعد وضع خلفيات مناسبة تزيد من جمال المنظر. أما بالنسبة لسليمان دخيل الله، فإن إجازة نهاية الأسبوع تعني الراحة والاستجمام وقال «أخصص الإجازة الأسبوعية للراحة والاسترخاء في الاستراحة ومتابعة الأفلام أو ممارسة بعض الألعاب الذكية التي تنشط الذاكرة». ويخصص الشاب علي النملة إجازة نهاية الأسبوع لممارسة الرياضة مع بعض الأصدقاء في إحدى الاستراحات، وقال «نروح عن أنفسنا بممارسة بعض الرياضات التي تنشط الجسم وتكسبه الصحة، كما أن مثل هذه الاجتماعات تعزز الروابط بيننا وتكسر الروتين، أما سليمان اللحيدان (معلم) ويعمل في منطقة بعيدة عن تواجد الأهل والأصحاب فيقول «أقضي إجازة نهاية الأسبوع غالبا مع الزملاء في إحدى الديوانيات المنتشرة في مدينة تبوك نتجاذب أطراف الحديث ونشكو همومنا ومشاكلنا لبعضنا بحكم أننا بعيدون عن الأهل، ثم نكمل السهرة بمشاهدة الأفلام أو السمر».